وحدة ألمانية: اش تسوي في الويك اند؟
أنا: أروّق.
الألمانية: ماتروحي ديسكو؟
أنا: أعوذ بالله.
الألمانية: ماتشربي الجعة؟
أنا :لا ,تجيب لي قرحة.
الألمانية: حياتك بائسة !
أنا: 😐
بعد عطلة نهاية الأسبوع, دخلت إلى الفصل فوجدت زميلتي الألمانية وأمارات الوجوم على وجهها واضعة رأسها على الطاولة. سألتها “ما بكِ ياشقراء ؟” , فأجابتني بأنها تحت السن القانونية المنصوص عليها في الولايات المتحدة لشرب الكحول كما أنها لا تستطيع الدخول إلى النوادي الليلية, أي ببساطة لا تستطيع أن “تدشر” كما يحلو لها. وبالتالي فقد قضت هذا الأسبوع تشعر بالحنين إلى ألمانيا, حيث الناس هناك مهووسون بالشراب فلا يوجد ضابطٌ للشرب. فتجدهم يشربون الكحوليات في آخر الليل و يترنحون على الأرصفة وهذا مايعتبرونه شيئا عاديا بل وحتى ممتعا.
ماذا يفعل الطلبة السعوديون في أمريكا في عطلة نهاية الأسبوع؟
كل شيء مباح – وقد يكون غير مباح أيضا-من السفر الى المدن القريبة, والتسوق, والنشاطات الاجتماعية من رياضات وتخييم وغيرها الى مشاهدة الأفلام في دور السينما, وهناك تجدهم بكثرة. ليس لديهم الاجتماعات المُتكلفة, أو المناسبات المُكلفة, لكن ماينقصهم هو وجود الأهل بينهم. فتبدأ عطلتهم يوم الجمعة, يصلون الجمعة في المساجد مع إخوانهم المسلمين. ويوم الجمعة هنا, هو من أفضل أيام الأسبوع لديّ فهو بداية الإجازة وليس نهايتها.
جاء يوم الاثنين, وإذ بزميلتي الألمانية تتشقق فرحا.
أخبرتني بأنها استطاعت الدخول الى النوادي الليلية والشرب كما يحلو لها. استفسرت بطريقة عربية ” هل قمتِ برشوة أحدهم؟” ضحكت وأخرجت لي بطاقة شخصية أمريكية عليها صورة شقراء ثم قالت ” وجدتها ملقاة في أحد الباصات” ويبدو أن البطاقة قد سقطت من صاحبتها وكانت شقراء كزميلتي التي التقطتها واستخدمتها في دخول البارات.
” ويحك ! ألا تخشين أن يكتشفوا أمرك؟” ردت “الأمريكان أغبياء, ثم أن كل مايهمهم هو النظر الى تاريخ الميلاد”.
أسلوبك جميل =)
اللهم بارك ~
شكرا لك أختي مريم 🙂 يشرفني مرورك .
طيب كويس
عشان لا يجي أحد ويقول أن العرب بس هم الي أغبياء..
عاد الأمريكان لما يصيروا أغبياء ما يماثلهم أحد😄
الشعب العربي ذكي, وما يقدر أحد يضحك عليه ويضحك على الناس كمان. بس الحكومات هي اللي قمعت تفكيره للأسف.
الأمريكان طيبين الى حد السذاجة, ويصدقوا كل شيء ( الأغلبية, الا اذا كانت أصولهم شرقية-ممكن أكون غلطانة بس هذه ملاحظاتي).
شكرا لك أبلة هناء على مرورك, شرفتيني 🙂
رائعه ،،، صراحه فعلاً الويك اند هنا ينقصوا اهلنا ،،، بالرغم انه اغلب الويك اند استرخي في البيت .. اكملي المذكرات ..انا اشرب قهوتي وانا اقراء لكِ…
شكرا لك يالولو 🙂 لا تصيري زي الأمريكان بس, خارجين وداخلين بقهوة.
(لكن ماينقصهم هو وجود الأهل بينهم.)
هذه الجملة هي التي عجلت في رجوعي من الخارج , وما أجمل الخارج
الله يعطيكِ العافية
الله يعافيك , شكرا لك على مرورك
أسلوب جميل وشيق…دعائنا لكم بالتوفيق والرجوع بالشهادة التي من أجلها تركتم وطنك
وبالنسبة إلى الشقراء…هل نقدر نقول أن هموم المجتمع الغربي هو فقط الدخول للنوادي الليلة والشرب فقط…؟؟
شكرا أخي على دعواتك الطيبة.
هم يعملون طوال الأسبوع باجتهاد سعيا وراء المال ( دول رأسمالية) , وفي نهاية الأسبوع تجدهم في البارات يرقصون ويشربون, هذه هي متعتهم إلا من رحم ربي.
سرد رائع … اسلوب تقني حديث في نقل المحادثة على نفس طريقة الغرب لكنه جميل اذ انه باللغه العربيه … قصة جميلة من مذكراتك .. الى الامام والمستقبل قادم
شكرا لك أخي على تشجيعك لي, تحياتي لك
أمتعتيني كعادتك نانا …
إبتسامة شريرة ارتسمت على وجهي عندما قرأت نعت الأمريكان بالغباء… خخخخخ
استمري:):):)
ههههه ان شاء الله دايما ياميمو ,, شكرا لك على تشجيعك, والله انبسط لمن أشوفك تكتبي لي هنا 🙂 🙂
.. هَدَاها الله هذهـِ الألمانية , كيفَ تُدمِنُ الشراب وهي تحت السنه القانونيه ؟! ..
شكراً أُختي على القصة الجميلة .. أحببتُ مدونتكِ ..
الألمان يشربون منذ الطفولة, بلد (الجعة).
شكرا لك أختي على مرورك هنا, أسعدتيني 🙂
اشقنالتس ومذكراتك الحلوه 🙂
خيتك
!MeMa!
الله يسعدك 🙂 قريبا جدا ( ومن الممكن اليوم) حانزل موضوع جديد ان شاء الله. تحياتي لك
وماذا عساهم يصفونها بغيْر البائسة وَ هم يجهلون ( قلب المُؤمن جنّته )
كُل الخطوط الحمراء استطاعوا جعلها خضراء
و من يتجنّبها – و بالأخص – إذا كان لِـ أسباب دينيّة فهو في نظرهم ( متخلّف )
عَجبي يزيْد كلّما جهلوا ( التاريخ ) بِـ غبائهم ؛ فأغلب ما يقضون به عطلة نهاية الأسبوع
كان من المحضورات – من فترة ليست بالبعيدة جدّا – ؛ فهل كانوا يعيشون في ( تخلّف ) ،
و إلى ما قادهم هذَا ؟؟
ويك آند طاعة وَ رآحة في حلك وَ ترحالك يَ نقيّة !
وآصلي ،
هذه هي حياتهم يعيشونها بلا روحانية
شكرا لك ياسوسو على كلماتك الذهبية, اسعدني مرورك هنا 🙂
هههههههه يناس تزنن المحجبة 🙂 حلوة الرسمة بس لو انتهت بابتسامة ؛) تابعي و سنظل نتابع ؛)
شكرا لك لانا 🙂
مساء الورد ….
انا طالب مبتعث بألمانيا وعندهم هنا العمر القانوني للشرب ودخول الكلوبات والدشرة كلها 16
سلميلي على خويتك الألمانيه وقوليلها ( فاس است لوس ) :d
اسمك تحفه مشتق من ألمانيا ،شكرا لك على ردك وعلى سردك لهذه الخبرة الألمانية.
بس ماحاقول لها الشيء اللي قلته إلا إذا عرفت معناه.
Was ist los ? او فاس است لوس ؟
معناها باللغة الالمانية : كيف الحال ؟ = what’s going on ?
وشكرا على التدوينة
.Love ur words Nana and love the facts that we live it here and u type in a beautiful way
.I laughed out loud at Americans most care about birth dates 😉
Keep it up sweetie
رائعاة . أتابعك دائما . a_apoody@hotmail.com
أشعر أن يوميات مغامرات مع هؤلاء الغربيين p:
من الجميل حقا أن يرى المرء الفرق الشاسع بينه وبين غير المسلمين
ليحمد الله على الأحكام التي فرضتها الشريعة علينا،، وإلا فكيف نفسر تصرف تلك الألمانية؟
متابعة لكِ يا جميلة ،، وأكثري من الرسومات فهي أكثر ما يشوقنا ^_^
A wonderful story. And that girl is strange but she is like some girls and boys of the West unfortunately.
يا حبي للفلسفة (: ما أعرف أكتب أنجليزي ورغم ذلك أكتب وأتكلم بعد ههههههههههههههه ودائماً غلط >o<