بلادي وإن جارت عليّ عزيزةٌ .. أهلي وإن بخلوا عليّ كرامُ
هل ستعودين إلى السعودية؟
سؤال أتلقاه من الأجانب عندما نتناقش في الأمور المستقبلية كالدراسات العليا والوظيفة، وأجيبهم ب “أنني هنا لغرض الدراسة لفترة معينة، ثم سأعود لوطني ” بابتسامة كبيرة في محاولة لتأكيد صحة كلامي من جهة ولإغاظة من يتوقع أن يسمع الإجابة المخالفة من جهة أخرى. صحيح أن حياة الغرب جميلة بل وآسرة ابتداءاً من الإحترام الذي نلمسه في أفعال الأجانب والنظام الذي بُهرنا به وانتهاءاً بالتطور الذي هم فيه، إلا أننا- في النهاية- لا ننتمي هنا لأسباب كثيرة. نحن شعب لديه عاطفة مفرطة وإن تظاهرنا بالجفاء، وقوة اجتماعية وإن كرهنا من حولنا وهذان الأمران لا نراهما عند مجتمع الغرب الماديين.
شعبنا السعودي شعب اجتماعي جداً، بالمعنى الإيجابي والسلبي للكلمة. فمنذ ولادة الطفل السعودي إلى وفاته يظل محاصراً، مرتبطاً بالناس. ومن أجل ذلك، فإن العلاقات الاجتماعية لدينا من أسباب سعادة الشخص أو تعاسته شاء ذلك أم أبى.
في السعودية، إذا وُفقت وترعرت في وسط عائلة طيبة، وحصلت على أصدقاء طيبين، وعشت بين مجتمع يحبك فحياتك-غالباً-رائعة بلا شك وإن كان هناك الكثير من المنغّصات.
أما إذا اُبتليت بعكس ذلك تماماً، فإن تحقيق بعض آمالك، يصبح غير مستطاع لعدم قدرتك على الإنفصال عن محيطك أو استبداله كما يفعل الأجانب. على سبيل المثال كيف تستطيع فتاة أن تحقق حلمها بأن تصبح طبيبة وهي تعيش بين عائلة ينظرون بتحفظ إلى هذه المهنة؟
ولذلك، فقد قابلت من يخالف إجابتي- وهم قلة، إلا أنني أسلط الضوء عليهم في هذه التدوينة- ولكني لا ألومهم في ذلك. فإذا كنت أعيش مضطهدة بين عائلتي ومجتمعي، فكيف لا يأسرني الغرب بعدله وبمساواته وبحريته اللامحدودة ويجبرني على البقاء لكي أهرب من أعين الناس وألسنتهم؟
زميلتي السعودية تخبرنا بأنها لن تعود إلى السعودية بعد انتهاء بعثتها، وأنها تطمح في إطالة بعثتها بدراسة الدكتوراة. استغربت بداية من قولها هذا، إلا أنني عرفت بعد احتكاكي بها أنها كانت في السعودية تحت ضغط شديد من أهلها، فوالدها كان سيء الخلق مع والدتها، ولا يدعها تخرج من البيت إلا ما ندر وأخوالها كانوا بالمثل، وهذا غيض من فيض.
أخرى أقسمت بأنها لن تتزوج من سعودي، وستعيش حتماً خارج السعودية مستقبلاً. ووصفت السعوديين والسعوديات بالسوء. ونجدها تفضّل صحبة الأجانب على صحبة السعوديات اللاتي ليس (فيهن خير) كما تزعم. عرفت فيما بعد أنها عانت كثيراً من (قبيلتها) التي كادت أن تسرق منها طموحاتها في الدراسة وتتدخل دائماً في شؤون حياتها.
زميل صديقتي في معهد اللغة، كان يسخر علناً أمام الأجانب من الجوانب السيئة في السعودية ويُضحكهم بذلك. وكان هذا الأمر يضايق صديقتي التي دخلت جدالاً واسعاً معه فأصبحا موضوعاً مسلّياً لمسرحية في الفصل أمام زملائهما الأجانب. ذات مرة صرح للأستاذة بأنه لن يعود إلى السعودية إذا ماانتهى من دراسته. علمت زميلتي منه لاحقاً بأنه تعرض لضغوط اجتماعية ودينية في مجتمعه غيّرت تفكيره تماماً.
لأجل هذا، عندما يخبرني شخص ما عن رغبته الجديّة في البقاء وعدم العودة، أُدرك حينها أنه عانى كثيراً(ولا أتحدث عمن يقضي أقل من سنتين خارج بلاده، فإن الأمر سيبدو له كسياحة ).
أعلم كما يعلم غيري أنه ليس هناك وظائف تنتظرنا جميعاً عند رجوعنا، وأعلم أن الواسطات لازالت تعمل على قدم وساق، وأن النفاق الإجتماعي ومجتمعات القيل والقال مستمرة، وأن الإستهتار بالعمل موجود، وأن التدخين في الأماكن المغلقة ظاهرة تأبى أن تختفي، وووو..
لكني أحب وطني، وينشرح صدري عندما أسمع صوت الآذان 5 مرات في اليوم وآمل أن نكون جيل التغيير الذي يغيّر مجتمعنا للأفضل، ونحصل بعدها على ألفين ريال من حافز لتطير مع ساهر.
كلامك يشرح الصدر
اعتزازك بإنتمائك للوطن والمجتمع ، ونغمة الحب والنقاء الي ظاهرة بكلامك رغم جميع المغريات الي حولك
ترفع من قدرك بقلوبنا 🙂
ربي يبارك بدراستك وعملك ، وتفائلي خير ..((لربما كنتي في ركب الموظفين قريباً :)! )
حقيقة استمتعت بإسلوبك الخفيف الجميل بالكتابة ,
وجميع تبريراتك صحيحة بالنسبة للأشخـآص اللي يفضلون البقاء بالخارج بسبب ضغط نفسي يعانيه وهو داخل المملكة .!
لكن اللي مافهمته وجلست اضحك عليه هههههه أنتي بنت مالك ومـآل سـآهر يابنت الناس ههههههههههههه
موضوع رائع.. عبرتي فيه عن ما بداخلي.. الله يعيدنا لبلدنا سالمين و يعيننا على أن نكون ممن يساهم في تغيرها للأفضل.
رائع اسجل إعجابي بحروفك وننتظر عودتك لبلادك وانتي فخور بهم و بشهادتك
ولأنتِ فخر لوطنك ودينك .. ومن خاطرة لأخرى تصنعين البهاء في حروفك التهكمية .. دمتِ بود
موضوعك رائع حقاً و اسلوبك ما شاء الله
جميل و خفيف ..
انا من الاشخاص الذين اريد ان اعيش خارج السعوديه ..
لعددة اسباب و كما تفضلتي ذكرتيه التطور
النظام كل شئ لديهم رائع حقاً انظر للايجابيات و ما احتاجه انا .
هناك مدارس عاليه جداً و راقيه ادخل ابنائي لديهم هناك استقطاب الاشخاص الاذكياء و تنمية من لديه موهبه هناك يقدر العلم يقدر
العاملون اي كانت درجة الوظيفه لديهم
هناك يتم توظيف الشخص احياناً علي حسب
مهارات و لا يحتاج اي شهادة هناك يعترف فيك بما لديك و بما تصنعين ..
لا اجحد وطني لكن وطني لديه اشخاص همها المال و السرقه فقط لايهتمون في المواطن ..
و نرجع للاشخاص الذين لايردون العوده للسعوديه و اتفق معك 90% و الـ 10% لا اتفق ، انا لدي قريب يدرس في امريكا له ٥ سنوات ،و تخرج الان لكن لا يريد ان يرجع للسعوديه ، يريد يكمل الماستر و الدكتورها و رفض الزواج علماً عمره وصل 30
و اتوقع و الله اعلم ان العيش في امريكا اذهلته لذلك لا يريد الرجوع و يهرب ب اي وسيله ..
و حياته سابقاً ليس فيه ضغوط اجتماعيه الححمدلله ..
و صديقة اختي اخيها يدرس او يشتغل لا اتذكر حقاً في امريكا و لا يريد ان يرجع
للسعوديه غير ان يسلم علي اخوته فقط يريد ان يبدا حياته هناك ب اكمالها ، و عدم رجوعه للسعوديه و العمل هنا ، ان والدته توفيت رحمه الله و والده متوفي منذ سنين.
لذلك يقول لايوجد سبب ان ارجع للسعوديه و امكث فيها ، اريد ان ابدا حياتي هناك ، علماً حياته كانت جيده الحمدلله و الماديه عاليه لكن لا يعجبه العيش هنا ..
و اشكرك مره اخرى على كتابتك الجميله و انا متابعه لك من بعيد ..
وفقك الاله بما يحبه و يرضى ..
شكرا لك على المرور وعلى التعليق، ممكن فيه نسبة تفضّل البقاء خارج السعودية للأسباب اللي ذكرتيها، لكن لو كل واحد فكّر زي كذا الناس كلها حتهج من البلد! كلامك صحيح، بس لازم نكون طموحين بتغيير البلد. بس بالنسبة للأبناء فصدقيني صعب جداً تنشئتهم في مجتمع مادي متفتح (بطريقة سلبية)، وأنا أشوف بعض الناس اللي عندهم أطفال كبار بيعانوا من هذا الشيء، هذا غير اللحن في العربية.
أشكرك مرة أخرى على مرورك الكريم، واحترم وجهة نظرك، تحياتي لك
إستمتعت في مقالك! أناملك جداً شيّقة وتُريح القاريء .. بارك الله فيك ووفقك الله !!
الشكر لك ، لمناقشتك معي ..
انا معك لا اؤيد الهجر ، اريدهم البقاء و يحاول تغير الوطن ، لكن للاسف كل الطرق مغلقه امامنا
انا اطمح لو تعلمي كم حلم رسمته و لم يحقق و الاسباب لان صوتي غير مسموع
انا انسانه محافظه و اريد ان يكون ابنائي على دينهم و خلقهم و لا اريد ان يتاثر بتلك المغريات
لكن احيانا الانسان يظطر ان يبحث عن الافضل للعيش ، من حقنا ان نعيش كم يريد “=(
الان الاطفال و ليس الكبار لايحبون الذهاب الى المدرسه بسبب ان المدارس لاتقدم لهم المفيد
صار لدي الاطفال كره للدراسه و الاسباب كثيره اولها ان طريقة التعليم غير جيده و المباني وووو …
و معك حق الانسان عندما يعيش في دول متطوره و راقيه لا اتوقع ان يعيش الى في دوله مقاربه لها ..
عموماً نسعى لعلى الزمن يغير وطني للافضل لتكون افضل دول في العالم ..
المناقشه معك ممتعه ي اختاه “=)
حفظك المولى و رعاك ..
ماشاللع اسلوبك رائع هنا..الصراحة استغرب من أشخاص يفتقدون نعمة الشعور بالإنتماء..لعائلة، لوطن، لدين، لفكرة! شي طبيعي لمن الواحد يرجع حتى لو اجازة طويلة يصاب بصدمة لكن لو كل المبتعثين بعددهم المهول كانو سبب في نقل الأشياء الحسنة، أتوقع ١٠ سنوات وحنتقدم تقدم ملحوظ..
حبيت شعورك للوطن وعجبني جدا انك قلتي انهم فئه الي ما يتمنو العوده وذكرتي اسبابهم بس اتمنيت انك تضيفي ايجابيات عن المجتمع السعودي لو انا اقرا المقال راح اقول بترجعي بس بسبب حنينك للسعودية وحبك لوطنك لكن راح اخد فكره سيئه عن المملكه وعن الناس والي الحمد لله من فضل الله مو كلهم كدا وكتير منهم مو كدا
صحيح كلامك، بس المقال كان انتقادي وتحليلي أكثر من إنه عرض للإيجابيات. احترم كلامك، وأشكرك على المرور
” ونحصل بعدها على ألفين ريال من حافز لتطير مع ساهر ”
^_^
كان الله في العون ، اما صوت الاذان سمعت من كثير من الاجانب ان له سحر خاص ، خصوصا اذا المؤذن حسن الصوت
مو كل واحد يتمنى يعيش برة يكون بالضرورة مر بظروف أو ضغوطات تخليه يفكر بالشكل هذا ,, الأسباب كثيرة و لها عمق أكبر من كذه بكثير ,,
تحياتي 🙂
ماشاء الله عليك الله يحفظك ويردك بسلام لوطنك واهلك
مبدعة استمررررري
دوماً اردد “من يومي وانا طفل اكل تراب…حتي رمل الوطن تغلغل بجوفي”
بلادي احبها بكل ما فيها ونحن ابنائها سوف نغيرها للأفضل بإذن الله = )
نستطيع تغير واقع مجتمعنا للأفضل اذا ما اردنا 🙂
اعجبتني تدوينتك جداً
انا اعشق وطني ، لكن وطني يعتبرني كائن ناقص
ولا يعتمد عليه لمجرد اني فتاة.. اكذب لو قلت ماابي اهاجر
لكن ابي تكون لي يد في الغيير للافضل
احتاج من وطني الثقه+التشجيع
هل طلبت المستحيل ؟؟
مهمآ أقسسمّت أني سَ أغترب .. ولن أتزوج بـ سعودي
و و و الخ !
س أصبح غريبه .. حتى وان أخذت جنسيه لدوله التي أنا بهآ
س ينظرون ليّ ( زي نظرتنا للسوريه إذا أخذت سعودي )
لن يعرفنيّ .. ويعرف عاداتي و أنا
إلا فتى من دولتي ..
و أعيش سعوديه مُكرمه
ولا سعوديه مُغتربه .. مُنذله
انتِ وأمثالك الأمل الوحيد لتغيير هذا الوطن للأفضل , اسأل الله ان يردكم لنا بكل خير .
كلامك صحيح لوقدرنا نغير من أسلوب تعاملنا مع الاباء ؤجهة نظرهم الخاطئه في بعض الامور ماكان كل من. سافر مايبغى يرجع لبلده. سلمت يداك.
فعلاً كل بلد بها سلبيات وإيجابيات لكن مهما كان كل شخص فيه غيره على بلده ويحبها
لأنه يكفي أنه وطن أعطانا الكثير مثل مانتمنى منه الكثير ..
وكل شخص رده فعله ومقدار أنتماءه لوطنه يكون وفق ظروفه اللي عاشها وبسبب مجتمعه وأهله اللي بنوا هالشي فيه
ومسكين هالوطن نرمي عليه كل شي ! على أنه هو اللي أعطانا فرصه نستزيد من علمنا خارجه .
.
.
ماشاء الله حبيت روحك وأسلوب بالكلام عن وطننا 3>
الله يعطيك ألف عافيه وترجعين وتتوظفين أحسن وظيفه تناسب طموحك ^_*
صراحة لست انسانة وطنية ولا افهم الشعور الوطني بشكل عام لأنه يبدو لي بأنه مجرد شعور عشوائى تعصبي وليس له سبب منطقي أو أخلاقي….. بالنسبة لي الوطن هو تجارب و ذكريات واشخاص و ليس مواقع و جنسيات و رغم غربتي الا انني لم ارحل يوما عن وطني و لا اظنني استطيع العيش بعيدا فقلبي ما زال هناك و فكرة الهجرة لم تخطر يوما ببالي. أتفهم كلا الخيارين و لا أظن أن المهاجر يضر المجتمع لأنه لم يكن يوما جزءا منه و بعض الناس لهم ارواح مهاجرة لا تحب الارتباط او الاستقرار بمكان معين “يصدف انني لست منهم”. على كل حال يجب على كل شخص ان يحمل جنته بين جنبيه ولا يعطي الامور اكبر من حجمها فلتعش اينما شئت طالما انك تغير محيطك للأفضل فكل الأرض هي صنع الله سبحانه وتعالى.
najla ,, 7elo mashalla,,allh la ye7remna mn baladna o0 ahlana..
نجلاء.. روعتك أنعكست على حروفك ،، فبات كل مقطع يعزف فناً رائعاً في حد ذاته…!!!
الشعور بعدم الرغبة في العودة إلى الوطن هو غربة في حد ذاته..!!
يظل الوطن وحده الملجأ و الملاذ مهما كثرت مساوئه وقلت حسناته..!!
لكن… بعد قراءتي للنتائج لاحظت أن أغلب أسباب هروب الناس من الوطن هو الناس أنفسهم!
ففي مجتمعاتنا العربية نقتفد الحرية الشخصية ، ويكثر عندنا القيل و القال، بل إن البعض يستمتع في تصيد الأخطاء و الزلاّت..
سوى ذلك لانزال بخير:)
يسلم بوحك يانجلا<3
في وطني نحتاج فقط الى مساحه من الحريه الإجابيه في كل الأمور
وصلت بنا القيود الى ان حرية الرأي مرفوضه والكل يدتخل فيها القريب والبعيد
مهما ابتعد الطير عن عشه لطلب الرزق لاينسي ان هناك من ينتظره لجلب الطعام فنحن لانستطيع ان نصبر عن بلد الخمس صلوات يصدع فيها الاذان يومياً خمس مرات الغربه مهما ابهرتنا بانوارها مسيرها تنطفي وحنين طفولتي وتربيتي تأن لها القلوب وتشتاق لها الروح فيها ريحة الماضي المعتق كانه مسك ترك اثره منذ سنين
تحياتي لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة,
هذا اول تعليق لي,فأحببت ان اشيد على مدونتك!أتمنى بحق,ان لا يصمت صوت قلمك,وان تكون خربشاتك في تزايد,لاني منذ هذة اللحظة سأبدأ في متابعة المدونة.
انتظر ما هو بجديد..
اولا احببت آرائك في مواضيع عده ، أحببت نظرتك الايجابيه تلك ف وطنك او وطننا ب معنى اصح ‘ رائعه انتي و رائع تواجدك هناك في بلد قد يكون اغلب من ابتعث له لم يجيد الاستفادة من تواجده وإفادة غيره ، اتمنى ان تنالي مرادك في كل أمور حياتك وتستمري في التقدم
الله يرضى عليك ،وفعلا هناك ضغوط وهناك حب وعاطفطه .ويارب يسعدنا جميعا ويثبتنا على الدين.
أحببت أن أدخل ﻷوقع عن مدى إعجابي لمقالتك هذه، وباﻷخص عندما أشرت إلى كثرة السلبيات في المجتمع الخليجي ومع ذلك ذيلت مقالتك “بلادي وإن جارت علي عزيزة. .” وهي كذلك. تقبلي تحياتي لقلمك المبدع 🙂
كلامك صحيح واتفق معك تماما ،،
اختصر كل الرد ب “بلادي وإن جارت علي عزيزه ”
لاشيء من الوطن ،، مهما كان فيه دي اشياء تصير في كل مكانmon
ومافي بلد خالي من السيئات
لكن بعض الناس يتحسس بزياده ،، كلنا نتعرض لضغوط من الأهل او المجتمع
بس ماهي عذر اني اهاجر ،، البلد بحاجه للمبتعثين
حبيت طريقة تفكيرج
وفعلا لو كل شخص ماعيبته الحياه ف المكان اللي عايش فيه وقرر أنه يهاجر ويتركه
أي فرصة بيعطيها للأجيال اللي عقبه؟
طاب صباحكِ ي رفيقة ()
فِعلاً انتِ على حق ! وبالنسبة للفئة التي تفضّل البقاء هناك بعيد عن مجتمعهم بصراحة لم اتعجب ، تلك الضغوط الاجتماعية وغيرهآ تولد الكثير ! لكن برأيي اللوم يقع على الأسرة ، المجتمع . . . ! اين الوعي ب أمور ك تلك ؟
لكن هُنا في وطني [ جميعنآ نطمح للإرتقاء ، للأفضل ، للثقة ، والايجابيات عآمة ] ! و و و . . .
في وطني اصبح الجميع واعي ، يفهم ، يناقش ويرى ايضاً !!
جميل ربطك بأن المكان حلاته او شقاؤه في الناس..
عندي صحبة كندية متحمسة جدا تروح مع زوجها على السعودية (مبتعثين على كاوست) تبغى تطلع من كندا بأي طريقة لأنها زهقت من حياتها (والناس اللي حولها هنا).. 🙂
لدي ابناء خال وخالات وابناء عم يعيشون هناك منذ الحرب الاهلية الصومالية ولآنهم ولدوا هناك ويتكلمون لغتهم ودرسوا في مدارسهم .. لا نستطيع التواصل معهم الا بصعوبة بالغة ومع قلة منهم .. وإن فكر الاباء او الامهات بالرجوع الى البلد فابنائهم لن يوافقوهم على ذلك ..لذلك الدول الغربية تقدم كل شئ أمن وأمان ودراسة وعلاج لكنك لن تأمن على أطفالك وعلى سلوكهم وعلى دينهم .
لذلك أنا ضد العيش هناك لفترة طويلة إن لم تكن هناك حاجة ملحة.
كم انتي جميله يا اخيتي
فحقيقة كل ما قلتيه هنا هو واقع يعيشه اغلبنا بحجة (عاداتنا وتقاليدنا )
انا فتاة بالـ20 من عمري ادرس علوم الشريعه الاسلاميه بوطني السعوديه
رغم انني اردت ان اصبح طبيبه الا ان عائلتي واقصد بهم (اخوتي الذكور واعمامي الـ3 وامي ) كانوا ضد ذلك
رغم تشجيع والدي لي الا انه بعدما توفى دفنت حلمي معه بسببهم
ربما كان خير لي فالطب ليس بالامر السهل !!
..رأيت مدونتك لاول مره اليوم وهذا اول رد لي وان يشاءالرحمن لن يكون اللاخير ^^
سعدت بمعرفتك =) ..تم اللايك + الفولو = ايضا اعجبت بالكركتير الخاص بك (ت)
مشاء الله احسك بنت منفتحه بس بتحفظ .. حمستيني للهجره قصدي للدراسه بالخارج
كلامك صريح وصحيح بشان الضغوطات اللي تجينا من مجتمعنا
واعرف بنات يفكرون “بجديه ” انهم يهاجرون لكوريا “بلاد التحضر والجو الجميل وبنفس الوقت محافظين وقريبين من مجتمعنا ”
بس للحين ما جتهم اللفرصه ويمكن ما تجيهم ابد
لك الحق بالعيش بالخارج ولكن
ان تعيشين بدينك وحجابك واخلاقك
شكرا عزيزتي لكتاباتك الرائعه ^^
بيض الله وجيهكم يالمغتربات وكان الله في عونكم بصراحة تشرحون الخاطر والله يوفقكم بإذن الله
أولا : الأرزاق بيد الرازق سبحانه و تعالى
ثانيا : العودة إلى الوطن من أجل الأهل
ثالثا : لا ألوم أي شخص بالجلوس في دولة غير وطنه
والأسباب كثيره: حرية دينية أدبية علمية إنسانية ، احترام للإنسان بصفة خاصة، …. إلخ
رابعا : عش حياتگ كما تريد
اذا بعد كل الكلام اللي قلتيه عن السعودية وتبغي ترجعي فانتي ناوية تبيعي مستقبلك غيرك يدور طريقة يتخلص فيها ويطلع من هنا ابسط حقوق محرومين منها لاوظايف لاصحة ولاقانون ينصف .. لاترجعين احنا في،غربة وانتي اللي،فالوطن اشتري مستقبلك ولاترجعي
أعجبني ما كتبتيه خصوصا سماع الأذان خمس مرات في اليوم ، فعلا افتقدنا ذلك كثيرا.
جزاك الله خيرا وجعل كل ما تكتبيه حجة لك لا عليك.
حقيقة لا تفرق تماماً .هل سوف أعود أم أبقى هنا. وطننا وطن عجيب فعلاً. لو كان هناك ألية تضمن حقك في الحياة وفي الوظيفة وهناك أدوات تستطيع من خلالها أن تعترض على قرار أو حتى مخالفة أمير أو شيخ. سأقول أن بلدي صالح للحياة. لكن في الوضع الحالي وطني من خلال تركيبته الإجتماعية غير للحياة . قد يكون مرحلة في العمر تذهب للسعودية وتعمل وتستخرج منها ما تريد من المال والأبناء والتربية .. وبعد ذلك تهاجر هو شأنك.
المسيري رحمة الله علية عندما كان في نيويورك وهو موظف في هيئة الأمم المتحدة كـ مستشار وأتته عروض كثيرة من الجامعات الأمريكية للعمل لديها. يقول هل أعيش في أمريكا ؟ بلد اللاتاريخ اللامعنى؟ أم أرجع لوطني لكي أقوم بالتغير والإصلاح. المسيري أسس حركة (كفـاية) التي تعتبر نواة الثورة المصرية. كان يقول لـ حسني مبارك فيك عام ٢٠١٠ كفاية حكم .. ويقول لأبنه كفاية توريث!. المسيري بهمته العالية مثال رائع بالنسبة لي على الأقل. لكن المسيري عندما رجع يعلم أن هناك آليات يستطيع من خلالها التعبير مهما كان ديكتورياً الرئيس. نحن في السعودية إن أردت أن تعبر عن رأيك قموعك بأسم الفتنة والوطن .. وإن عبرت مرت أخرى قموعك بأسم الدين.
أجزت وأبدعت فأعتى دكتاتوريات العالم لا تقارن بالقمع والتعسف الموجود في وطننا
مو بالضروري ان اي احد لديه فكره الجلوس والاستقرار خارج المملكه انه كان يعاني من امر ما سوا من الاهل ف ربما كانت البيئه كامله كانت غير صالحه ل هذا الشخص للاستمرار في المملكه ، الظروف تختلف فقد سمعنا وعرفنا قصصآ متنوعه من الطلبه المبتعثين وكلن له وضعه الخاص تمامآ من مشاكل او غيرها فلا نستظيع الحكمم على ان من اراد ان يبقى هنا انه كان لديه مشكله ما ف لربما اكتشف ان الحياه هنا اسهل بكثير وهذا ما تطرقتي له اختي فمن حق الانسان ان يعيش حيث يشعر بالراحه
قفله…. مجتمعنا لازال وسوف يستمر فيه الكثير من الاخطاء البدائيه اللتي قد تجاوزتها شعوب قد بدآءت ب النهضه والتطور من بعدنا ولكن هنالك ما يكاد ان يقول لا ولن نتغير الا ب معجزه !!
اما انا ف احاول البقا هنا ل اطول وقت ممكن 🙂
بالتوفيق اختي ..
بالعكس تماما انا ما ابغى ارجع رغم اني ماشفت من اهلي الا كل شيء طيب
لكن حقيقة انا كرهت الرجوع للبلد قبل ما اخرج والسبب عدم وجود حريه سياسيه ……………….. نقطة اخر السطر
رائيك احترمه كثيرا ، لكن ليس كل من اختار الحياة في امريكا، فهو انسان تعرض للضغوط اجتماعية في وطنه. ارجوا ان لانحكم على الناس بهذي السرعة ومن اجل موقف او اثنين حصل لك .
وشكرا على هذي المدونة الرائعة.
رائعه ومبدعه وكتابه تدل على مدى فقهك للواقع من حولك وبعد نظر… لا اخفيك ان الفكره تراود مخلية كثيرمن الطلاب المبدعين واصحاب التخصصات المتميزه بالبقاء لفتره اطول بالخارج لعلمهم المسبق بان ابداعاتهم وتخصصاتهم لن يكون لها اي مجال للنمو في مجتمعات اصبح لديه الجهل متراكم خلفته سنوات بعد سنوات بعد ان كانت اراضينا منبع العلم والعدل.. اصبح يشار لنا كدوله من دول العالم الثالث بعد ان كنا في مقدمة الامم علما و اخلاقا.. اعلق الكثير من الامال على المبتعثين وارى افق جديد يلوح في السماء حامل بين طياته مستقبل افضل لامتنا مرهون بالجيل القادم.
مقال رائع وطرح جميل وبسيط باسلوب راقي ومحايد
كراهيتي لبعض سلوكيات مجتمعي لا تعني بالضرورة كراهيتي لمجتمعي. واتمنى جيلنا يكون جيل التغيير للافضل انشالله ، واهم شي كمغتربين اننا نتعلم المفيد والجيد من الغرب وننقله لمجتمعنا بما يتناسب مع عاداتنا واعرافنا
امريكا حياه بلا روح . شغل شغل شغل نصف راحه. يالله عندما نشوف المساجد ونسمع الاذان. الروحانيه كلما ضاقت بيك الدنيا, اطهر بقعه على وجه الارض اميال تبعد عننا. “وانا من مكه :).” لاتوجد حياه اجتماعيه بامريكا في الاصل مع انه كل شي موجود فيها. حياتهم كلها شغل في شغل. انا لي تقريبا 7 سنوات فيها وباذن الله ارجع لوطني, ((( لاجل اخدم ديني ثم وطني))) واذهب بما اخذته من اخلاق الغرب وماتعلمته من كل خير انقله على وطني. والى الشعب. احنا ابناء وبنات الوطن. مهما ضاقت الدنيا علينا, ذكرك ربك تطمئين القلوب. احنا في كبد وامتحان. كلامي اوجهه الى كل من كل في ضغوط نفسيه ومشاكل عائله. كلما كنتي او كنت بعيد عن ذكر الله, فانك\ي عشتي معيشه ضنكا.
اخوكم المبتعث ابن الوطن
البخاري( Boston)
لا استطيع ان اسميها هجره بقدر ما اسميه هروب … البعض يعتقد ان طريق التغيير مفروش بالورد … عندها فقط اسرح بخيالي قليلا الى سيرة سيد البشر … واقرا كيف كان التغيير السلمي والجهاد السلمي … سيرة لو قرانها بقلوبنا قبل الستنتنا لتعلمنا الكثير في حياتنا …كيف ان تجعل مجتمعك افضل … كيف استطاع شخص واحد ان يغير قوم اطول معاركهم مع بعضهم البعض (40 سنه) قامت لاجل ناقه سبقت ناقه 🙂 .
فبدلا من هجرتك يا عزيزيي ويا عزيزتي عدو وغيرو واحتسبو الاجر 🙂
افضل شيء في السعودية هم الاهل و الاصدقاء اما بقية الاشياء هي سيئة بكل ما تحمله الكلمة من معنى
حياكِ الله متى ما خصلتي بعثتك تعودي إلى وطنك الغالي – وأسمحي لي – لن تتذكري ما تعلمتيه من تطور وتقاليد هي في الأصل إسلامية .. ليس لأنك متخلفة – يا سمح الله – أو بأنك غبية .. لاء بل لأن من قبلك فعل ذلك ومن معك فعلوا ذلك .. ومن هم بعدك سيكرروا ذلك أيضاً .. تركنا وتركتم تعاليم الدين الإسلامي التي هي طريقتهم في الحياة .. وأصبحنا مبهورين بأفعالهم وإستراتيجيتهم .. هي علمنا وتقاليدنا .. لكن للأسف أصبحنا سطحيين وندعوا الضعفاء باسم: محمد .. يا صديق, ليس تعظيماً واحتراماً .. ولكن تقليلاً من شأنه والعياذ بالله
وزراء الدولة والمهندسين والأطباء جميعهم من خريجي كندا وأمريكا .. ولكنهم أكثروا فيها الفساد .. أقصد في بلادنا .. وقرروا قرارت سيئة وأسسوا أسوء بنية تحتية لبلدنا .. المضحك في الأمر أن المبتعثين حينما يكونوا قادمين في إجازة لأهلهم يصطفوا بشكل مرتب في مطار المغادرة – البلد الأجنبي – وحينما يدخوا الصالة السعودية ببلدهم يتصرفوا بشكل يسوووود الوجهه.
مقالك رفع ضغطي .. ليس لأن لدي مشكلة في قبيلتي أو أصدقائي أو عائلتي .. بل ولله الحمد أمتلك عائلة محبة وأصدقاء مثل الزمرد وقبيلتي قبيلة تدفعك للأمام .. لكن كانت نظرتك إيجابية بشكل مبالغ فيه, مقزز, وخيالي .. وكأن الشوق إلى أهلك وبلدك كان السبب في ما كتبتي ..
أنا أحب بلدي بشكل جنوني .. وأحب أرضها بشكل خيالي .. وأحفظ تاريخها منذ القدم .. لكنني لا أحب السعوديين أبداً أبداً
قومي بعملية بحثية .. علمية .. عن فعالية المبتعثين في بلادهم بعد عودتهم .. سوف تنصدمي .. نصيحتي لك: ابدأي بنفسك .. سوف تنصدمي وتبدأي بتسديد ساهر مباشرة .. بالتوفيق .. حفظك الله في حلك وترحالك
ياااخي والله ماعندكم سالفه … انا لو تحصلي سفره للخارج مافكر ارجع لوطني ما ارجع لناس معقدين ويتعاملون بأكثر من وجه هذا اللي شفته بمجتمعي ويمارسون العادات المتخلفه المريضه اللي وورثوها من اجدادهم وواللي صرنا ضحيتها .. اخخخ بس لو يحصلي اسافر ما افكر ارجع استقر برا
حلمي ابتعث بس للاسف ما اقدر 😦 انولدت بين ناس متشددين . ولو مثلاً ابتعثت ما افكر ارجع ابدداً
الله يوفقك
اوه ياليت اقدر اروح بعثه مثلك ماشاء الله بس لازم محرم مو
انا كا مبتعث سابق كنت أخذ منطقك ك دافع للعوده ولكن بعد العوده ايقنت أني أضعت فرصت عيش كريمة في بلد الفرص، بلد الجهد يثمر و املك و أمل أبناءك ليرئسو دوله ممكن، بلد العالم في ارض واحده، مختلف الثقافات في مدينة، بعد مضي سنتين و اكثر من العوده و البحث عن العمل، أصبحت الوم نفسي و ابحث و اطلب الفرص للعوده و العيش، ف انا ايقنت ان ” الفقر في الوطن غربه، و الغنى في الغربه وطن” و الغنى عنى الروح و الرأي و الحريه و الاختيار تحت قانون يحفظ حق الكل من اي دين او طائفه او جنس كان سواء غني او فقير، مواطن أم رئيس. مكان يملكه الكل وليس مكان يملكه فئه.