العجوز السعودي والعجوز الأمريكي

16 نوفمبر

جارة زميلتي عجوز كندية تبلغ من العمر 85 عامًا مفعمة بالحياة، فهي تحرص على ركوب الدراجة كلما تحسّن الطقس، وتتلقى دروسًا في التزلج، وتجتهد في حضور ورش العمل المختلفة، كما أنها مصممة قرافيك تعمل من منزلها وتُصمم شعارات باستخدام جهازها الحاسوب، وتحب الحيوانات فكثيرًا ما تتطوع في خدمة قضايا الرفق بالحيوان.

أخبرتُ صديقتي المبتعثة عن هذه العجوز، فما كان منها إلا أن شهقت طويلّا ب”ماشاء الله”، ثم أردفت قائلة “لا أحرص على ركوب الدراجة، ولا أعرف كيف أتزلج، كما أنني لا أعلم كيف أصمم الشعار الذي أريده لمشروعي الصغير، وأكره الحيوانات! لا أدري من منّا العجوز حقّا!”.

أصبحنا نتحدث عن حال العجائز والشيوخ في بلادنا، ما إن يصبحوا أجدادّا أو في سن التقاعد حتى يعتريهم اليأس من الحياة وينتظرون الموت. لكن لماذا يختلف كبار السن الأجانب عن غيرهم من السعوديين؟ هناك أمران: الإعتماد على النفس، وكثرة الحركة.

ففي مدينة أوتاوا العاصمة والتي يقطن فيها عدد كبير من كبار السن الكنديين، لاحظت أن كبار السن يعتمدون على أنفسهم بشكل كبير، فتجد المرأة العجوز وقد بلغت من العمر عتيّاً تستخدم المشّاية لعبور الشارع وحيدة أو مع زوجها الشيخ الذي لم يستخدم هذه المشّاية بعد واكتفى بالعصا. فتعبر الشارع لوحدها، وتنتظر الباص، وتستخدم في ذلك بطاقة مُخفّضة من الحكومة إن كانت فوق ال65 من العمر، وما إن يأتي الباص حتى يُنزل لها السائق من مستوى الحافلة ليكون قريبّا من الأرض ثم يمد لها بشيء أشبه بالرصيف المنحدر يُسهّل عليها الركوب. وفي داخل الحافلة، نجد أن التعليمات واضحة بضرورة ترك المقاعد الأمامية لكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة وللحوامل من النساء. وقد تستقل العجوز حافلة في مدينة غير أوتاوا أو في ساعات الذروة، وتجدها مُزدحمّة بالناس والمقاعد مشغولة، فيتظاهر البعض بعدم رؤيتها حتى يتطوّع شخص بالتنازل عن مقعده لهذه العجوز. ثم تتسوق وتشتري حاجيتها بنفسها، وقد تعيش في المساكن المشهورة بوجود كبار السن فيها لتعدد خدماتها ولتُكَوّن علاقات مع كبار السن من جيلها في هذا الحي. تخبرني إحدى صديقاتي -والتي تسكن في مُجمّع يكثر فيه كبار السن- عن كثرة وصول إعلانات التوابيت والمقابر إلى بريدها، وعن أصوات سيارات الإسعاف التي تسمعها من بين حين إلى آخر.
لكن الملاحظ أن كبار السن هنا يستمرون في العطاء والتعلم. روت لي صديقتي عن البروفسور الكهل الذي قابلته، لديه أوراق بحثية بالمئات ومطّلع على آخر المستجدات والأوراق العلمية في تخصصه، يستخدم البريد الإلكتروني و”سكايب” للتواصل مع بناته أو حفيداته، كما أنه يحرص على إستخدام الدرج بدلّا من المصعد.

لكن ما هو الحال في بلادنا؟
نطلق على مرحلة انقطاع الطمث لدى المرأة ب”سن اليأس” وهو مصطلح يُوحي بشعور المرأة باليأس والعجز لعدم قدرتها على الإنجاب مقارنة بشريكها الرجل والذي يستطيع أن يُنجب أطفالّا حتى وإن تجاوز السبعين من العمر، والعجيب أن هذا المصطلح غير موجود في اللغة الإنجليزية والتي تُشير إليه فقط ب“إنقطاع الدورة”. الكثير من النساء لا يمارسن الرياضة وذلك إما بسبب تحريم الرياضة والنوادي الرياضية من قِبل بعض المشايخ، أو لعدم وجود مساحة كافية تتحرك فيها بحرية كالحدائق، وحتى المُدن نفسها ليست مُهيأة للمشي. أذكر أن أحد الزملاء الأجانب سألني عما إذا كان باستطاعتي المشي بحرية في شوارع السعودية كوني امرأة ترتدي العباءة، أخبرته ضاحكة أنه لن يجد حتى رجلّا في الشارع يمشي من مكان لآخر فضلّا عن امرأة وذلك لقسوة الطقس ولأن تخطيط مدننا لا يدعم المشي. لا تستطيع المرأة السعودية من الأساس الإنتقال من نقطة إلى أخرى دون وجود سائق حتى وإن كانت هذه النقطة بقالة صغيرة تبعد عن البيت بمسافة 5 دقائق من السير على الأقدام.
ومن الملاحظ أن كبار السن الأجانب كثيرو الحركة، فلإعتمادهم على النفس أصبحوا يتحركون كثيرّا ويقضون حاجاتهم اليومية بأنفسهم، ويستخدمون الدرج بسهولة. تنازلتُ ذات مرة عن مقعدي لأحد الشيّاب الأجانب ودعوته لأن يجلس مكاني، فما كان منه إلا أن رمقني بنظرة غاضبة، كأنه يقول لي لستُ كهلّا للدرجة التي تجعلني لا أستطيع الإنتظار واقفًا!
وعلى النقيض من ذلك، نلاحظ أن الأم السعودية الكبيرة في السن أو الجدة تعتمد كثيرًا على أبنائها، وأحيانّا تسيطر عليهم وتستخدم ذلك كحق مشروع كونها تعبت في تربيتها لهم. ويخدم الأبناءُ والديهم في كل صغيرة وكبيرة من باب البر والإحسان ويتذللون إليهما خاصة إذا بلغ الكبر أحدهما أو كلاهما. وكبار السن في السعودية لهم احترام كبير ينشأ من الدين ومن العادات، فلا يستطيع أحد أن يُسكت شيخ غاضب من نقده اللاذع. وقد يكون احترامنا لكبار السن- وإن كان شكليّا على الأقل- أكبر من احترام الأجانب لكبارهم. فلا نستطيع أن ندعو امرأة كبيرة في السن أو رجل كبير باسمه الأول، لكن الأجانب يفعلون ذلك. أذكر أنني كنتُ أتفادى مناداة أستاذة اللغة العجوز في المعهد باسمها الأول كما يفعل الزملاء، وعندما اُضطررت ذات مرة إلى مناداتها استخدمتُ كلمة “تيتشر” الإنجليزية- لم أكن أعرف اسمها الأخير أو لقبها ولم أرغب باستخدام كلمة مدام- فشاطت غضبّا وأخبرتني بأن هذا قد يُعدّ من قلة الإحترام أو أنني استهزأ بها لإستخدامي لهذه الكلمة، وضّحت لها مقصدي فهدأت وقالت بأنه لا بأس من مناداتها باسمها الأول فكذلك يفعل الجميع. فاستخدام الإسم ليس إهانة على الإطلاق، وكيف يغضب الشخص من سماع اسمه الأول؟
وأذكر أنني مرة تفاجئت من أحد الطلاب في إحدى المحاضرات وهو يمًد قدميه على الكرسي الذي أمامه ليجعل حذاءه في وجه الدكتور العجوز. نظرت حولي فلم أجد أحدّا مكترثًا غيري، علمتُ بعدها بأن نظرة العربي للحذاء تختلف عن الأجنبي. فقد يستخدم العربي كلمة حذاء بالعامية كشتيمة لأحدهم، وعند ذكر الحذاء يُلحقه ب”أكرمك الله”، كما أن حادثة رمي منتظر الزيدي الحذاء على جورج بوش كان لها واقع الأثر لأنه أهانه بشيء يحتقره العرب، ولاننس بأن بعضنا تعوّد على قلب الحذاء إن كان مقلوبّا وباطنه تجاه السماء. وعندما يمد العربي قدميه لتعب أو لمرض فإنه يعتذر لمن حوله حتى يجد من يوقّره فلا يستطيع أن يمد رجليه إلا إذا استصغر من أمامه “آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه”.

والرجل السعودي ما إن يتقاعد حتى يشعر بأنه عديم الفائدة، وهناك الكثير من النكت حول حال الرجل السعودي إذا تقاعد كحرصه على إطفاء الأنوار، وتفقّد أحوال البيت،  والسهر في الإستراحات، وكثرة مشاركته في مجموعات “واتساب” وغيرها. لماذا هذا الشعور بعدم الفائدة واليأس من الحياة؟ تذكّرت قول زهير بن أبي سُلمى “سئمتُ تكاليف الحياة ومن يعش.. ثمانين حولّا لا أبا لك يسأم!”. هل هو اعتقاد عربي قديم بالزهد في الحياة عند كبر السن؟ قارنوا بيت زهير مع مقالة أوليفر ساكس عالِم الأعصاب البريطاني الذي كتبها عندما بلغ الثمانين فقال “أشعر بأنني سعيد لأنني على قيد الحياة!”. هل هي أمراض وتعب الشيخوخة بسبب ممارسة عادات غير صحية كقلة الحركة وتناول طعام غير صحي؟ أم هو نمط الحياة الممل وانعدام وسائل الترفيه؟

وقد يُلازم كبار السن منازلهم تمامًا فلا يخرجون منها- إلا ماندر- وإنما يستقبلون الناس وبخاصة أبنائهم وأحفادهم فيها. وحول ماذا تدور أحاديثهم؟

تُخبرني صديقتي بأن الفجوة التي بين جيلنا وبين كبار السن كبيرة أكبر بكثير من الفجوة التي بين شباب الأجانب وبين شُيّابهم. فنحن نستطيع التحدث بالإنجليزية، ونستخدم الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر بأنواعها كاللاب توب والآيباد، ولدينا خبرة لا بأس بها عن العالم الخارجي من أخبار حقيقية وتافهة، أما كبار السن لدينا فيندر أن يتحدث أحدهم بالإنجليزية، أو يكون لديه هاتف ذكي، أو يستطيع استخدام جهاز الكمبيوتر دون الرجوع إلى أبنائه. وأغلب مواضيعنا تدور حول هذه الأمور، فكيف نستطيع أن نتواصل معهم بسهولة بدون أن نحرص على التبسيط والتوضيح في كل مرة؟ إلا أن نتجنب بقدر الإمكان أن تكون أحاديثنا حولها.
لا نستطيع إلقاء اللوم على النساء الكبيرات في السن على تأخرهن في التعلم ونحن نعلم جيّدًا أن التعليم قد حُرّم على المرأة في فترة من الفترات، بل قد ساد الإعتقاد بأن المرأة خُلقت حتى تلتزم البيت فهي تنتقل بين 4 بيوت “بطن أمها، ثم بيت أبيها، ثم بيت زوجها، ثم القبر”.
لكن ما حال الكهل الذي يرفض التجديد، ويرحب بما كل هو قديم، ويستثقل التعلم وقد قال إمام مذهبه “مع المحبرة إلى المقبرة”؟

9 تعليقات to “العجوز السعودي والعجوز الأمريكي”

  1. mohammed 16 نوفمبر 2016 في 2:20 م #

    احسنتِ مقال جميل وواقعي

  2. duha al - harazi 18 نوفمبر 2016 في 12:14 ص #

    أعتقد أن نمط الحياة هو الذي صنع هذا الفارق الكبير بين المُسن الأجنبي والمُسن العربي , لكن بقية العرب برأيي أقل سوءاً
    من المسنين الخليجيين بالتحديد , إذ يساعدهم نمط الحياة وطبيعة البيئة على وضع معيشي جيد , بفضل الاستمرار في الحركة والعمل حتى سن متأخرة كما الحال في لبنان أو مصر مثلاً ..
    أنا صراحةً أعذر المسنين لدينا , المجتمع لا يمنح الشابـ / ـة جودة حياة طيبة فما بالنا بالكبار ؟؟ لا ينجو من نمط الحياة القاتل عندنا إلا من لديه روح المثابرة والاجتهاد على مقاومة ابتلاع الروتين .
    من بين كبار السن في عائلتي تذكَرت جدّي لأمي رحمه الله , توفي في سن الـ 75 تقريباً , ولكنه كان محباً للحركة والعمل
    حتى قبيل وفاته بأشهر قليلة .. فشغل نفسه ( بعد التقاعد من العمل ) بشراء مزرعة ومجموعة لا بأس بها من الحيوانات التي كان يعتني بهم شخصيًا بشكل يومي , ويمشي مسافات كبيرة من منزله إلى الحرم المكي ذهاباً وعودة .. وكان قارئ نهم , لا زلت أذكر كيف كان يقضي ساعات متواصلة وهو يقرأ , وكان يوبخنا كثيراً نحن أحفاده عندما كنا أطفال ومراهقين حين يستمع لأحدنا يعبّر بكلمة ( طفشان ) و ( طفش ) أو يشاهد ملامح الملل على وجوهنا في اجتماعات العائلة .. ويذكرنا بفرصة استغلال العمر في الجري واللعب والاستفادة من نشاط هذه المرحلة .. رحمه الله تعالى .. لك التحية نجلاء .

  3. Ahmed 18 نوفمبر 2016 في 10:54 ص #

    اكره المقارنات بالاخص بين الام العربية والام الغربية !! مقال غير موفق يا اختي . نسيتي ان كبيرات السن بالاخص البدويات تولد الواحدة منهن على حزن ويأس اهلها وتبدأ حياة الشقاء لادراسة لاتعليم لاترفيه وما ان تصل سن البلوغ الا ويعقد والدها الزواج عليها من ابن عمها وتبدأ حياة اخرى من الشقاء وتحمل المسؤوليات في مرحلة المراهقة . الام الثلاثينية في السعودية قد افنى عمرها بالعمل المنزلي والطبيخ والتنظيف والحمل والانجاب المتواصل . الام العربية والشرقية تحمل هموم كثيرة ومسؤوليات عظيمة بالطبع تريد من درزن الابناء الذي افنت وقتها في تنظيفهم والطبخ لهم ان يردوا الجميل لها وان يساعدوها في عجزها وكبر عمرها بعد ان اصابها الامراض والارق والاكتئاب .. عكس الغربيات المسنات بالاخص من عاشت مرحلة الستينات والسبعينات وقد افنت مراهقتها بالموسيقى والموضة وقصص الحب والدراسة والاستقلالية وحتى الزواج قرار خاص فيها ولاتتعب مطلقا في تحمل مسؤولية المنزل والاسرة باكمله فالابناء سيسلكون مسار امهم فكل شخص مسؤول عن نفسه ! لااهل تخاف منهم ولا سمعة تنغص صفاوة ايامها . ياليتك عرفتي حياة العجوز السعودية وقرينتها الامريكية في عام 80 ميلادي

  4. laainis 18 نوفمبر 2016 في 1:32 م #

    أسعد الله أوقاتك بكل خير
    مقال جميل يجعل من قارئه مفكرا بالأسباب التي أودت بهذا الفارق الكبير. لكنني لن أجعل المقارنة بين كبار السن العرب و الغرب، بل بين الشباب العرب و كبار السن العرب إذا علمنا الفوارق الضئيلة بين هاتين الفئتين العربيتين سندرك أن سبب الفوارق الكبيرة بين شيابنا و شيابهم بدء من مرحلة الشباب.
    فالسبب الأولي لهذا الفارق هو نمط حياة الشباب في هذه البيئة بالتالي نمط الحياة القديم للشياب، فنحن في شبابنا شياب قبل أن يشيب شعرنا.
    تحية طيبة

  5. Afrah 18 نوفمبر 2016 في 6:55 م #

    لا أعتقد أن السبب هو العمر وحده ، فحتى شبابنا فيه من الكسل و الإتكالية ما الله به عليم، و نعيز ذلك بالطقس الحارق صيفاً و الجامد شتاءً لممارسة النشاطات الطبيعية اليومية و الترفيهية – وإن انعدمت-، وكما ذكرتِ من أسباب ثقافية راسخة

    ولو هناك مجال لمقارنة ظريفة سوداء أخرى ستكون بين العجوز الياباني و العجوز الأمريكي “و الذي سيكون سعودياً بالنسبة للياباني”

  6. RAWAN 24 نوفمبر 2016 في 4:05 م #

    يالصدفه !
    لي فتره افكر في هالموضوع ومحيرني جدا مسألة “الاعتماديه” لدى كبيرات السن بل التفاخر الشديد بانها لاتفعل شي وان ابناءها هم من يقومون بفعل كل شي عنها !! وتجيدينها ليست كبيره جدا انما بسن 45 او قل ايضا ! ولكنها لاتعرف حتى كيف تحجز فندقاً من النت او تفتح حسابا في البنك ! الاعتماديه عندنا مقيته جدا ومزعجه وهي آتيه من تفكير المرأة في البيت والرجل يعمل كل شي ..لذلك تجيدين التفاوت الكبير جدا بين الاخوه في البيت الواحد ..تجيدين الفتى في عمر 20 سنه خبرته بالامور الحياتيه من تعاملات ومعرفه بامور الحياة اكثر من أخته التي تعدت 25 سنه !!! لاأنكر انه يعجبني ويثير انتباهي عندما اجد امرأة كبيره بالسن ممن حولي عندما تزوجوا ابنائها واستقلوا .. وطلبوا منها السكن معهم رفضت واختارت منزل مستقل لها مع خادمتها رافضه تماما اعتمادها على ابنائها وهذا من النادر الحدوث في مجتمع عُوِدت البنت انها تُخدم ممن حولها بطريقه جعلتها كطفل تماما يضيع ولايحسن التصرف عند اول موقف يكون فيه متحمل للمسؤوليه !!

    • asrar 25 نوفمبر 2016 في 3:38 ص #

      معليش ياروان بس انتي شكلك تحكين عن الطبقة المخملية الي بناتهم تعودوا على الخدم حولهن وتعودوا على الدلع وكل امورها مستجيبة لان بالواقع والناس البسطاء البنت هي الي تخدم غيرها ومسؤولة عن عايلتها وعن نظافة ابنائها واخوانها الذكور بينما الشاب يصل لسن الثلاثين ولايعرف ينظف غرفته ! شي ثاني اتفهم ان الامهات تطلب خدمة ابنائها لها بسن الاربعين وما بعده وهذا اسم بر الوالدين انك كمسلمة امر الهي مطلوب انك تدمين والديك بالاخص امك ! مو كفاية امك راح عمرها تنظفك وتدرسك وتهتم فيك مو كفاية خرب جسمها وعقلها عشان تهتم فيك وباخوانك . ليش ماتردين الجميل لامك بعد ماراح شبابها بتربيتك! وين الغلط انك تعاملين امك بكبرها مثل ماعاملتك بطفولتك.. حاقدين على بر الوالدين ومخلين الغربيين كمثال على الحياة الحديثة ولا احتاج احكي عن مصائبهم وسلبياتهم اللي للاسف عربنا يتغاضون عنها ويقدسون كل ماهو اوروبي لدرجة يجحدون امهم لعيون الغرب الي يرمي امه بدار العجزة . ترا مصيرك تكونين ام وبالاربعين من سنك وتنصدمين بابنائك الي ضيعتي عمرك عليهم يجحدونك عشانهم متحضرين .

  7. المثالي اون لاين 8 أوت 2017 في 5:56 م #

    موضوع في قمة الخيااال
    طرحت فابدعت
    دمت ودام عطائك
    ودائما بأنتظار جديدك الشيق
    لك خالص حبي وأشواقي
    سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
    اعذب التحايا لك

    لكـ خالص احترامي

  8. Fatima sciences 26 جوان 2020 في 10:14 ص #

    رائعة
    سلمت يداك

من فضلك, اترك ردا :)