وماذا عن حجاب المبتعثات ؟

9 جانفي

ذكرنا في التدوينة السابقة شيئا عن حجاب المبتعثات، ولعلنا في هذه التدوينة نذكر بشيء من التفصيل عن حال (أغلب) المبتعثات مع الحجاب -ولابد أن تلاحظ عزيزي القاريء أني وضعتُ بعض الكلمات ك “أغلب” وك”قد” بين قوسين، حتى لا تتهمني بالتعميم- ولكوني سكنتُ في ثلاثة مدن في شمال أمريكا، وسافرت إلى مدن كثيرة نسبيا، ففي جعبتي الكثير من الملاحظات. ولقد جعلت هذا الموضوع مُندرجا في مواضيع المُبتعثات لأننا هنا-بخلاف المملكة- نستطيع أن نجد هذا التباين الشديد في الحجاب.

لن أتحدث عن حكم الحجاب، فكوننا سعوديات، لا أبالغ في القول بأننا أكثر من نعرف هذا الحكم، وفي المناهج الدراسية والندوات التي كانت تُقام في مدارسنا خير دليل على ذلك. أما ماهو الحجاب الشرعي، فهذا ليس من اختصاصي ولن أتناقش عنه هنا.

سنتحدث في هذه التدوينة عن ثلاثة محاور أساسية، أولا:عن تقسيم المُبتعثات من ناحية الحجاب من عدمه، وثانيا عن أسباب ارتداءهن الحجاب وعدم ارتداءه، وثالثا عن علاقة هذه الفئات بعضها ببعض.

وقبل أن ابدأ، أود أن أُنوّه عن نقطة أثارت انتباهي: على الرغم أن المبتعثات يرتدين العباءة السوداء في السعودية، فإني أجد (أكثرهن) يتخلين عنها. وقد يعوّضنها بملابس طويلة أو بعباءات ملونة.

المبتعثات في الخارج ينقسمن إلى ثلاثة أقسام – في رأيي- من ناحية الحجاب:

1- الفئة المُلتزمة: إما بعباءة طويلة ملونة مع كشف الوجه، أو بعباءة طويلة ملونة مع تغطية الوجه بنقاب أو بُلثام يُغطي الفم والأنف ويُظهر العينين والحواجب.

2- الفئة الغالبة: وسمّيتها بذلك لكونها الفئة الأكثر انتشارا كما لاحظت، وتنقسم بدورها إلى قسمين:

أ- قسم يرتدي القمصان الطويلة مع بناطيل، ويحرص على تغطية “منابت” شعر الرأس.

ب- وقسم يحرص على ارتداء الحجاب لكن مع إهمال التفاصيل، كأن تجد منابت الشعر أو جزءا منه ظاهرا من أعلى النواصي، أو أن تجد البناطيل والملابس الضيقة، أو أن تشف الملابس جزءا من الذراعين أو تكشفهما، أو أن يكشف غطاء الرأس جزءا من الأذنين أو الرقبة، أو أن يكشف عن الرقبة ومواضع من الشعر.

3- الفئة الغير متحجبة: حتى هذه الفئة تنقسم إلى قسمين:

فئة سافرة عن شعرها فقط، مع الحرص على لبس الطويل “نسبيا” أو الحرص على عدم لبس القصير والعاري من الملابس، وفئة غير متحجبة على الإطلاق. 

ثانيا: أسباب ارتداء الحجاب \ عدم ارتداءه (أو خلعه):

من الفئات السابقة من ترى الحجاب أمرا من العادات والتقاليد “مسألة سعودية” تنتهي بمجرد ركوب الطائرة الراحلة عن المملكة. وأعرف شخصيا من تلبس النقاب، حتى إذا ما حطت قدميها بلاد الأمريكان أسفرت عن شعرها. و الزوج له دور في ذلك، فلها أن تكشف عن شعرها أمام من شاءت إلا أن يكون سعوديا! (وقد) يكون صادقا في أمره هذا، إذ أن (بعض) السعوديين ينظرون إلى الغير محجبة نظرة ازدراء. فقد قام ( أحدهم) بالسخرية من زميلة غير محجبة، وإطلاق بعض الأوصاف الغير لائقة عليها.

ومنهن من تتحجب إرضاءا للزوج أو الأب وتجنبا للمشاكل فتضرب عصفورين بحجر وتصبح توبتها كتوبة “الذئب عن سرقة ثمار البستان لعدم قدرته على الوصول إليه”، وتتحدث عن حكم الحجاب أحيانا، وعن رغبتها في خلعه أحيانا أخرى. فإحداهنّ تخبرنا بأنها ليست مُقتنعة بالنقاب، ولكن زوجها فرض عليها ذلك.

ومنهن من تتحجب إرضاءا لمجتمع معين كأهل وصديقات أو لجنسية معينة (السعودية بالطبع)، وهذه الفئة تغريني كثيرا بدراسة نفسياتها، لا سيّما أنها تثبت وجود الإزدواجية في مسألة الحجاب.

فإحداهنّ تتحجب أمام أبيها (المحرَم في البعثة)، حتى إذا وصلت قريبا من الجامعة خلعته.

وإحداهنّ تتحجب أمام السعوديات فقط، ولكنها تخلعه مع صديقاتها المقرّبات وأمام الأجانب.

وإحداهن تخلعه إذا سافرت إلى مكان لا يعرفها فيه أحد… وغير ذلك الكثير من الأمثلة التي لا تحضرني الآن.

ومنهن من يتحجبن كونه فرضا دينيا، ولكن قد تستهويهن مغريات الحياة، فلولا أن يكون الزوج أو غيرته حاضِرَيْن، ل(ربما) رأيناها تسفر عن شعرها. فإحداهن لم يُبال زوجها بأمر حجابها، فتركته مدة قصيرة مالبثت أن أحست بتأنيب الضمير فعادت إليه.

وهناك من أسفرت عن شعرها وكانت مُحجبة، عندما قضت بضعة أسابيع في بلاد الأمريكان بحجة أن النظرات الأمريكية أفزعتها ( في مدينة مشهورة بالثقافات الأجنبية المتنوعة)، ووالله لو مشيت داخل كيس أرز لما اهتم بها أحد ! 

ومنهن من تعتبر الحجاب فرضا دينيا وتتمسك به وتحتسب ذلك عند الله، خاصة تحت أشعة الصيف الحارقة. 

ثم إن عامل الأهل له دور كبير في عدم ارتداء الحجاب، فعندما تكون الفتاة من بيئة غير محجبة، يجعل عدم تحجبها أمرا طبيعيا بالنسبة لها. كما أن عامل الزوج له دور أيضا في عدم ارتداء الحجاب، فقد يعد الزوج نفسه “متحضّرا” فيأمرها بخلع الحجاب، وقد حصل لكثيرات ذلك الأمر.

والأهم من ذلك كله، المغريات التي تجدها المبتعثات في بلاد الغربة، وهذا الموضوع ليس بالهيّن، وأعرف شخصيا أربعة من المحجبات خلعن حجابهن بسبب ذلك، ولكنه يظل أمرا غير مبرّرا لخلع الحجاب.

وهناك من هذه الفئة التي هالتها المُغريات من تعلم جيدا أن الحجاب فرض ديني ولكنها دائما ماتردد “الله يهديني إن شاء الله”. 

أخبرتني صديقتي أننا (قد) نستطيع أن نكتشف المبتعثات الجديدات من القديمات عند مصادفتنا لهن في الشارع، سألتها: وكيف ذلك؟ فأجابت: بالنظر إلى حجابهن ( أحيانا)، فعند وصولهنّ هنا يرتدين الطويل أولا، ثم بعد ذلك يكشفن أجزاءا من أذرعتهن أو شعرهنّ.

كيف هي العلاقة بين المحجبات وغير المحجبات؟

أغلبها جيدة، ولكني ألاحظ أن (كثيرا) من المحجبات يملن إلى بعضهن، كما أن هناك (الكثير) من الغير محجبات يتصادقن مع بعضهن البعض. ما السر في ذلك؟ 

قد تنفر الغير محجبة من أختها المحجبة بسبب كثرة الانتقاد لها بشكل سلبي، أو خوفا من ذلك. أو بسبب تعامل أختها المحجبة معها بطريقة دُونية، لأن المحجبة (قد) تعتقد أنها أفضل منها لحجابها.

عزيزتي المحجبة: إن نظرات الاستحقار لأختك الغير مُحجبة وكأنها في النار، لا تليق بك أيتها المؤمنة التقية. إن الإسلام دين المعاملة، ومن “عاب اُبتلي”.

وأعرف شخصيا ممن كانت تلمز الغير محجبات أثناء حديثها، وشاهدتها بعد زمن وقد خلعت حجابها.

وإن انتقادك اللاذع، أختي المُحجبة القاطنة في السعودية والسائحة في الصيف بالخارج، لأختك المُبتعثة الغير محجبة، نقدً يجب أن تكرري النظر فيه. ففي بلد كل شيء فيه مباح، توجد فتن كثيرة لم تعاصريها كونك مُحجبة في بلد تُلزم أُنثاه بالحجاب-أو بستر الجسم بالعباءة، فيغدو أمرا طبيعيا. وإن مصاحبة مجموعة غير متحجبة تُظهر مفاتنها، (قد) تجذب أختك إلى نبذ الحجاب (مؤقتا)، رغم أن هذا الأمر ليس مبرّرا لها لترك الحجاب.

وقد تنفر المحجبة من مصاحبة الغير محجبات إما لغيرة أو لعدم ارتياح ، مع أن هناك من فيهن الخير الكثير، وقد تتحجب في نهاية الأمر، كما حدث لبعضهنّ.

وقد تنفر المحجبة من غير المحجبة لأن الأخيرة ترى شكلها “غلط” بجانبها، فتزدريها. وإحداهن قامت بالضحك والاستهزاء على أخت لها منقبة، واصفة لنا أن شكلها يُفزع الأمريكان، وكثيرا ماكانت تتعجب بطريقة لا تخلو من الاستهزاء من المحجبات اللائي يلبسن الطويل في الصيف، وكيف لهن أن يتحملن ذلك، مع أنها كانت محجبة سابقة!

عزيزتي الغير محجبة: إن ازدراءك للمحجبة وعدم اختلاطك معها بحجة أن “شكلها غلط” بجانبك -طال عمرك- يدل على فهمك القاصر للحرية التي اتخذتيها شعارا لك.

في نهاية الأمر، الحجاب أمر شخصي، وعبادة أولا وأخيرا، وليس ارتداءه أو عدم ارتداءه بمقياس للدلالة على الأخلاق بشكل إيجابي أو سلبي. ومايهم هو تعامل فلانة لكِ، وإذا أردتِ أن تأمري بالمعروف (وهو واجبً) فعليكِ باختيار وقت مناسب، مع أسلوب مناسب للنصح وذلك بمعرفة أسباب عدم تحجبها حتى يتكون لديكِ فكرة واضحة، ودعكِ من الأسلوب المُنفّر، وإياكِ والدخول في النوايا وبناء فرضيات عليها. وماذكرته بالأعلى لم يكن اعتقادا أو ظنا مني، بل واقع شاهدته بعينيّ وحوارات تناقشنا فيها مع المبتعثات المحجبات وغير المحجبات أنفسهن، ولقد ألحقته بعبارات الشك ووضعتها بين الأقواس حتى لا يصدر مني الجزم -حرصا- في مواضع أستطيع أن أجزم فيها.

44 تعليق to “وماذا عن حجاب المبتعثات ؟”

  1. بشائر 9 جانفي 2012 في 9:49 ص #

    تدوينة جميلة ووصفية مفصّلة، بعذرك كتبتيها بيومين 🙂

    بالنسبة لمسألة الحجاب أعتقد العامل في هو الرغبة في طاعة الله من الداخل أيا كان الحجاب المعبر عن ذلك، وأيضا البيئة المحيطة والمجتمع

    مثلا أعرف إنسانة لاتلب عباءة ولاحجاب في الخارج، وهي تشتغل في مستشفى بالرياض وتتنقب أثناء عملها، وذلك فقط لتسهيل أمورها مع المراجعين والعاملين هناك وتتجنب النظرات التفحصية لكل من هي غير منقبة

    وهناك الكثير ممن يتنقبن في السعودية فقط لأن الغالب هو المنقبات، ولأنه النظر يتركزعلى غير المنقبات فبالتالي تريح راسها من هالنظرات اللي تضايق كل مرأة وتتنقب

    الموضوع تدخل فيه عوامل كثيرة لكن بغض النظر عن أي تصنيف قد نطلقه، يتضح وضوح الشمس من تريد ان تستتر ومن لاتريد

    شكرا لك

  2. BOSHABEL 9 جانفي 2012 في 10:15 ص #

    اعرف شخصيا مقيمه في امريكا -جزائريه مقيمه في االسعوديه سابقا- قد خلعت الحجاب عند وصولها ﻻمريكا ، قد تكون المغريات وقد يكون بسبب نظره اﻻمريكان للمسلمين هناك …. الخ
    اتفق معك ان الحجاب عباده اوﻻ واخيرا وقد اصبح امرا شخصيا ، في كل الحاﻻت المبتعثه -مقيمه هناك نسيبيا- قد يكون التماس العذر لها اسهل من التي تسافر لمده شهرين وبمجرد ركوبها الطائره تتخلى عن عبايتها وحجابها وترتدي بالضبط كالـ ‘اﻻجانب’ : /
    الله يهدي الجميع :/
    اشكرك على جمال اسلوبك ❤ استمري يا جميله ❤

  3. مشاعل 9 جانفي 2012 في 10:31 ص #

    أرى أن الحجاب وغيرة من أمور الأحتشام وغيرها ، من الأمور التي يرئسها ( الرقيب الذاتي ) .. 🙂
    اذا انعدم او قل كان كما ذكرتي ( تخلعه اذا ابتعدت عن محرمها .. او تتساهل فيه من بعد أحتشام )
    ارائك حياديه وتتميز بالشموليه ايضاً ..
    الرقيب الذاتي أولى من مراقبة رضا الناس او انتقاداتهم ..
    اذا انصلح فعليه ينصلح علاقتنا ورضا الله عنا ولا يهمنا فيه نقد ناقد ..
    شكراً لك نجلاء 🙂

  4. Nadiah 9 جانفي 2012 في 10:31 ص #

    تدوينه مميزه
    أعجبني نقاشك للفكره بأسلوب واقعي منطقي
    بعيدا عن المثاليات والدخول في النوايا والحكم على الآخرين
    أعتقد مشكلة التناقض في الحجاب عندنا هو أنه تحول لعاده وليس عباده
    فبحكم العاده الكل مجبرات على إرتدائه هنا وبالطريق نفسها
    لذلك يجدون في السفر فرصة لممارسة مايريدون ويقتنعون به..
    صديقة لي من جنسية عربية تقول الحجاب في عائلتي قناعة شخصية أختي غير محجبة
    بينما أنا متحجبة عن قناعة ولن أنزع حجابي في أي مكان

  5. هتون 9 جانفي 2012 في 10:47 ص #

    عجبني جداً يا نجلا حمايتك لنفسك من التهمة بالتعميم و الصراحة نجحت جداً و لو جاك تعليق بإنك عممتي فأرسليه علي و أنا أتصرف معاه، أنا مأجزة تويترياً و حاضرة لأي فزعة :).
    طبعاً ري ما الكل عارف في محجبات أهانوا الحجاب و في غير محجبات ما ناقصهم غير الطرحة، و ازدراء العاصي معصية لأنه حسابات رب العالمين غير حساباتنا.
    بانتظار القادم

  6. أسماء || أم نضال || 9 جانفي 2012 في 11:08 ص #

    طرحك فيه الكثير من الموضوعية والحيادية التي ستعينني بإذن الله في الدراسة التي أقوم بها
    حول تأثير الصورة الذهنية عن المحجبات على العلاقات الاتصالية بينهن وبين الطالبات في الحرم الجامعي

    أفدتني كثيرا يا جميلة (:

    • abdull 25 نوفمبر 2013 في 9:58 م #

      اختي اسماء بانتظار نتائج. بحثك بارك الله فيك

  7. saleh 9 جانفي 2012 في 1:11 م #

    اللتي تتحجب من أجل أهلها أو زوجها فهي كالغير محجبه لانها أرضت زوجها وأهله ولم ترض ربها

  8. rawan 9 جانفي 2012 في 2:22 م #

    i love it it was fair discussion , this topic is more wider then we think , its an order from allah , as muslim we all need to do it , but there are some factors as u said that contribute to struggle holding it perfectly, its part of human physiology , alllah yhdena gme3n w yrdna ele deenh rdn gmeela 🙂

  9. Rawyah 9 جانفي 2012 في 3:13 م #

    شكراً على هذه التدوينة المفيدة و على نصيحتك في الختام. أسأل الله أن يعز الجميع بالإسلام و أن يرينا الحق و يرزقنا إتباعه.

  10. Hani 9 جانفي 2012 في 4:21 م #

    جميل جدا – ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) …

  11. مراقـب (@hate_SECAM) 9 جانفي 2012 في 8:00 م #

    أرى أن الأصل هو في عدم ارتداء الحجاب للنساء جميعاً، والاستثناء يكمن في ارتدائه.
    فكل نساء العالم غير محجبات ما عدا بعض المسلمات، فيكون طبيعياً للمبتعثة أن لا ترتديه.
    ثم إن الإسلام لم يتوقف عند المسألة كثيراً.لذلك يكثر الخلاف حول شكل الحجاب المُعتبر.
    شقيقتي مبتعثة،وهي غير محجبة،ولا أحد في العائلة يرى (أو حتى يحبذ) أن ترتدي الحجاب.
    قبلها عاشت أمي مع أبي في بريطانيا ولم ترتديه.وبعدها ابنة عمي ولم تختر ارتداءه أيضاً.
    المرأة مثل الرجل،لديها وجه وعنق وشعر،ولا أرَ أن كشفهم سيلفت انتباه الرجال الطبيعيين.
    أصبح هناك اليوم (عُرف عالمي) فيما يتعلق بلباس النساء وتحديد احتشامه من خلاعته.
    لذا أرى أن الحجاب حتى ولو تم الاتفاق على شكله شرعاً لوجب اتباع العرف العالمي.
    أتصور أن على المرأة (والرجل أيضاً) التركيز على الصلاة أولاً وقبل كل شيء.
    من المهم تأدية الفروض كاملة وفي أوقاتها.وبعد ذلك يمكن للشخص أن يفكر بالتفاصيل.

    • أسماء || أم نضال || 10 جانفي 2012 في 1:42 ص #

      لكننا نتبع دينا سماويا وليس عرفا عالميا ..!!!
      فالأمر ليس اختياريا أو كما يروج له البعض “حرية شخصية”

    • Aziz Al-Ghamdi 23 فيفري 2012 في 12:54 م #

      أرى أن الأصل هو في عدم ارتداء الحجاب للنساء جميعاً، والاستثناء يكمن في ارتدائه.
      فكل نساء العالم غير محجبات ما عدا بعض المسلمات،

      ( ان تحدثنا بنفس طريقتك فسوف اقول بأن الصلاة الاصل في عدم آدائها لأن الظلام الاكبر من العالم لا يهتم فيها ( صلاواتهم الدينية ) )

      فيكون طبيعياً للمبتعثة أن لا ترتديه.

      ( تلك المسألة يحددها المصلحة العامة و اين مكان المبتعثة و هل يوجد فيه تمييز عنصري ضد المسلمين أو لا و غيرها )

      ثم إن الإسلام لم يتوقف عند المسألة كثيراً.لذلك يكثر الخلاف حول شكل الحجاب المُعتبر.

      ( صحيح لكن يوجد هناك حد أدنى للحجاب فلا ينفع المحجبة حجابها اذا ابرزت مفاتنها و لا يضر الغير المحجبة عدم تحجبها اذا التزمت بلبس ساتر )

      شقيقتي مبتعثة،وهي غير محجبة،ولا أحد في العائلة يرى (أو حتى يحبذ) أن ترتدي الحجاب.
      قبلها عاشت أمي مع أبي في بريطانيا ولم ترتديه.وبعدها ابنة عمي ولم تختر ارتداءه أيضاً.

      ( تلك امور تأتي في قناعاتكم و ليس لنا أي حق في تغييرها و لكن نطرح وجهات نظرنا في الموضوع )

      المرأة مثل الرجل،لديها وجه وعنق وشعر،ولا أرَ أن كشفهم سيلفت انتباه الرجال الطبيعيين.

      ( و الطبيعي أن الرجل حتى و ان لم يظهر ذلك يميل الى النساء و يلفت انباهه الملابس و الجمال و ما يغريه ( كما ان دور الازياء تراعي في أزيائها ما يلفت انتباه الرجل حتى نوقشت فائدة ارتداء البنات هنا لها لأنها في الاخير ستلبسها في مجتمع نسائي )( ما زلت اتحدث عن عدم الاحتشام بشكل عام ))

      أصبح هناك اليوم (عُرف عالمي) فيما يتعلق بلباس النساء وتحديد احتشامه من خلاعته.
      لذا أرى أن الحجاب حتى ولو تم الاتفاق على شكله شرعاً لوجب اتباع العرف العالمي.

      ( تلك صورة سلبيه ( اليابان و المانيا متعصبين لثقافتهم بصورة عالية جدا و لم تؤثر الثقافة الأمريكية على ثقافتهم و هويتهم بالشكل الكبير ) فلماذا اتبع العرف ( الأمريكي ) و امحي ثقافتي الخاصة حتى اصبح صورة من المجتمع الغربي من الناحية الشكلية)

      أتصور أن على المرأة (والرجل أيضاً) التركيز على الصلاة أولاً وقبل كل شيء.
      من المهم تأدية الفروض كاملة وفي أوقاتها.وبعد ذلك يمكن للشخص أن يفكر بالتفاصيل.

      ( كلام صحيح لأن عدم تطبيق الاركان و الواجبات شره اكبر من المسائل الغير أساسية بدرجة كبيرة كتلك ( مع ان أهميتها لا يستهان فيها ))

      جميل أنني وجدت من اتناقش معه و مختلف عن بقيه من كتب لأن الموضوع في الاصل طرح للنقاش و ليس للتأييد الكامل و آسف على الاطالة

      • abdull 25 نوفمبر 2013 في 10:01 م #

        انت محاور ذكي جداً اقدرم واحترمك

  12. RoonGari85 9 جانفي 2012 في 9:53 م #

    لن أضيف على ما كتبت شيء لأنك طرحت الموضوع بصورة متكاملة وسردتيه بأسلوب جميل.. أتفق معك أن الحجاب أمر شخصي مع أن الكل يعلم حكمه الشرعي.. ولكن بغض النظر عن ذلك، الحجاب مسؤولية! لأن اي انسانة بمجرد انها مسلمة فهي تمثل “ايدينتيتي” معينة ومطالبة انها تعطي الصورة الصحيحة عن الاسلام. و ما لاحظته من الأمريكان من استغراب واستنكار لوجود مسلمات محجبات وغير محجبات أمر مؤسف، لاننا بذلك نمثل ديننا بصورة خاطئة و نشوهه بالازدواجية وهو بريء من ذلك!..وحجاب المرأة وارد في كل الأديان السماوية، فالملتزمات من اليهود يلبسن ملابس طويلة وقبعات لتغطية الرأس، والمسيحيات اللاتي يكرسن حياتهم للعبادة “النانز” أيضا يغطين جسدهن و شعرهن بالكامل فأتى الحجاب في الاسلام خاتم الأديان السماوية مكملا لشريعة الله عز وجل في الكون.
    أرى أنه من الخطأ التعامل مع غير المحجبات بنظرية دونية و أيضا من الخطأ التعامل مع المحجبات بنظرة متخلفة لأننا في النهاية كلنا ننتمي الى دين واحد و من واجبنا كمسلمين تجاه بعض حسن التعامل لأن “الدين المعاملة”.. وليست المحجبة افضل من غير المحجبة قد تكون لديها ذنوب من نوع آخر فكل منا يرى الالتزام والتدين بمنظور مختلف! هدانا الله أجمعين..

    • abdull 25 نوفمبر 2013 في 10:06 م #

      اتفق معك اخي بموضوع الهوية الاسلامية وحرية المرأة المسلمة فيحشمتها وسماع تعاليم دينها الحنيف قي سورة النور
      فلن يحترم الغرب المسلمين حتى يقدروا ويحترموا ويفتخروا بدينهم وهويتهم …
      والحجاب مفروض على المسلمة واختلف في طريقته ..فقط
      فصورة مريم
      العذراء بنت عمران صورها محجبة …صحيح !!

      ولكن نقل يهدينا رب العالمين ولا نقل هو امر اختياري

  13. أسماء || أم نضال || 10 جانفي 2012 في 1:46 ص #

    إحدة الفتيات ذكرت أنها اصطحبت صديقتها الأمريكية لجامعتها (بإحدى الدول العربية)
    فأثارها مشهد الكثير من الفتيات المحجبات، وسألتها عن ذلك، فشرعت صديقتها المسلمة
    بشرح معنى الحجاب وحكمه والحكمة في ارتدائه وأنه حشمة وستر وحياء من الفتاة
    لتمر بجانبهما في نفس اللحظة فتاة ترتدي ‘حجاب الموضة’ فقاطعت الأمريكية صديقتها
    المسلمة فجأة: “وهل هذه الفتاة من دينك ؟”

  14. sosohala 10 جانفي 2012 في 10:57 ص #

    تدوينه حلوه واختيارك لموضوع الحجاب أختيار موفق من وجة نظري الحجاب الساتر الذي لا يشف ولا يصف هو فرض لا خيارات فيه أما الموجود الأن بين البنات المبتعثات من لبس الضيق وغيره فهذا ليس حجاب شرعي والحجاب مافيه أختيار أن أرادت أن تتحجب أم لا الحجاب فرض وواجب علي كل مسلمه ملتزمه تراعي ربها وتخشي عقابه والمسأله ترجع لتعظيم الخالق الي أمرنا بالحجاب في قلب كل مسلمه وبالتوفيق يا نجلاء

  15. rola 10 جانفي 2012 في 1:02 م #

    maw9’o3 al7ejab howa maw9’o3 motheer lel jadal ..5a9atan lelmobta3athat.. bs al3ebra elli aba agolaha heia enno almafro9′ ma ne7kom 3ala alwa7da mn 7ejabaha ,,sawa2 kanat mo7ajaba aw la2 ,,da shi been alwa7da o0 rabbaha ..5o9o9an o0 e7na fe balad al`3orba…o0 kol wa7da betet9arraf mn wejhat na6’arha,, o0 `3eer keda ma ne3ref almawa8ef o0 altajarob elli 5allat alwa7da tet7ajab aw ma net7ajab ..fe wejhat nazari hade no8a6 lazem na5odha fe ale3tebar,,fe alnehaya , a7ob agol ,allah a3lam beneyat alnas..

  16. rola 10 جانفي 2012 في 1:09 م #

    akammel 3ala elli golto.. ana ma tkallamt 3an 7okm al7ejab.. ana kont bs b2afaser 7alah..laisa akthar ..wa al7amdulellah ana mo7ajaba al2an.. o0 ana tkallamt 3an tajroba..

  17. Expert 10 جانفي 2012 في 2:17 م #

    اتصور مظهر الشعور بالإختلاف و لبس الحجاب في بلد متحرر بنظر بعض الاخوات يسبب لهم الإحراج.هذا عدا كونه اكتشاف و تجربة الظهور بدون حجاب.

  18. Eman 11 جانفي 2012 في 1:56 م #

    أرى أن هذا يدل على أن بعض الأخوات ليس لديهن ثقة في دينهن، فمع معرفتهن التامة بالأحكام وآيات الحجاب الا أن ثقتهن بها متزعزعة، على عكس اخواتنا المسلمات الفرنسيات والأمريكيات وغيرها من الجنسيات اللاتي يؤمن بالحجاب وحتى بالنقاب ايمانًا حقًا صادقًا مع أنهن في بيئة قد تعرضهن للإضطهاد ونظرات الاستغراب مع قلة المسلمين هناك. الأمر كله نابع من الايمان الصادق وليس الايمان الذي يتماشى مع رغباتنا. اطيب الدعوات لأخواتنا المبتعثات بالثبات والتوفيق.

  19. cherrymoi 11 جانفي 2012 في 2:06 م #

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اولاً احب أن أشكر صاحبة التدوينه على هذة التدوينة الرائعة جعلها الله في ميزان حسناتك.
    وسبحان الله شفت التدوينه بالصدفه ههههه صراحة اسلوبك رائع وأهدافك أكثر من رائعه.
    وتعليقي على موضوع الحجاب هو لو أن البنت منذ نعومة أظفارها تشبعت بحب الحجاب
    والله لن تتركه حتي لو كلفها الامر سخرية أو نقد جارح. هي التربية بالاول والاخر
    حتي لو أختلفت البيئه.
    مع ودي وأحترامي!

    • abdull 25 نوفمبر 2013 في 10:07 م #

      لا فظ فووك

  20. Hani 11 جانفي 2012 في 2:48 م #

    لا تخجلوا اذا سألكم الامريكان عن اختلاف الحجاب بين المسلمات – فقط اسألوهم : هل جميع المسيحيين ملتزمون بالذهاب للكنيسه – وعدم شرب الخمر – القصد هو انه في جميع الاديان هناك ملتزمون وهناك عكسهم

  21. Lama 12 جانفي 2012 في 9:39 م #

    السلام عليكم و رحمة الله صراحة كفيتي و وفيتي في وصف الوضع
    و بالنسبة لغير المسلمين الذين يجدون غرابة في موضع التشتت بين من ترتدي الحجاب و بين من تتركه فالامر كذلك متشابه في الدين المسيحي فمنهم من يلتزم بالذهاب الى الكنيسة او شرب الخمر من عدمه او من يكرس حياته لخدمة الكنيسة الى غير ذلك فكل دين لا بد و ان نجد فيه من يتبعه بحذافيره و من ينجرف قليلا
    و في النهاية الله يثبت قلوبنا على دينه و يهدينا اجمعين

  22. Lamya 14 جانفي 2012 في 7:38 ص #

    الحجاب عبادة وليس عادة .. ويختلف الناس ع حسب قوة إيمانهم مثلاً اذا كان إيمانها ضعيف راح تتجرأ وتفسخ الحجاب وأما اذا كان ايمانها قوي راح تستحي وتخاف من الله وما راح تتجرأ ع فسخ الحجاب .. هاذا للبعض ويمكن يكون فيه اسباب ثانية؟؟
    مشكوورة على هالكلام الجميل ^^ وعلى أسلوبك الاكثر من روعة (=

  23. shahd k 14 جانفي 2012 في 1:35 م #

    أعجبني قولك:
    عزيزتي المحجبة: إن نظرات الاستحقار لأختك الغير مُحجبة وكأنها في النار، لا تليق بك أيتها المؤمنة التقية. إن الإسلام دين المعاملة، ومن “عاب اُبتلي”.
    عزيزتي الغير محجبة: إن ازدراءك للمحجبة وعدم اختلاطك معها بحجة أن “شكلها غلط” بجانبك -طال عمرك- يدل على فهمك القاصر للحرية التي اتخذتيها شعارا لك.

    • abdull 25 نوفمبر 2013 في 10:08 م #

      رائع

  24. Prïñçê Whêñ Whêrê 21 جانفي 2012 في 8:16 ص #

    عادة ما يكثر الذباب على الحلوى غير المغلفه وغير المغطاة .. فكوني اختاه الحلوى التي يتمنى الجميع الوصول اليها وتفوزي بافضل القلوب وبالجنة .. مدونة رائعه نجلاء. يعطيكي العافيه

  25. AHLAM 26 جانفي 2012 في 6:22 م #

    أسلوب جميل وطرح حيادي

    عدم إرتداء الحجاب لا يدل على إحترام الفتاة لنفسها من عدمه , كما أن إرتداءه لا يصف مقدار الإحترام
    لكن عندما نخشى محرم من أب أو زوج أو أخ وفور موافقته على خلع الحجاب أو انشغاله نخلعه هنا يتضح الإحترام للذات هنا تظهر خشية الله وهنا تكون مراقبة الذات . ليس السعودي من يفرض علي إرتداء الحجاب من عدمه بل رب السعودي رب العالمين .

    والله أحترم بشدة تلك الفتاة التي تكشف عن وجهها هنا وفي أي مكان في العالم ولكني لا أكن أي إحترام لتلك التي تغير صيغة حجابها بين دولة وأخرى أليس القناعات واحدة أم أن قناعتنا تتشكل على حسب من حولنا .

    نعم اخليعه لك الحرية ولكن باحترام هنا وهناك وإذا ارتديتيه ارتديه هنا وهناك .

  26. djafaar 31 جانفي 2012 في 6:09 ص #

    الحجاب يا صديقتي هو من الفرائض و لن اخوض في هذا هنا في الجزائر يوجد كل تلك الانواع التي ذكرتها مع اننا بلد مسلم 100 ب 100 و كما يقول المثل الشعبي عندنا كل شاة معلقة من ساقها.

  27. sona 4 مارس 2012 في 3:06 م #

    أسلوبك في الكتابة والطرح في رأيي المتواضع جدا جميل فقد أعجبني فيك حياديتك في الموضوع فأنتي لم تميلي إلى المحجبة أو غير المحجبة بل تركتي لنا حرية التعليق بدون فرض لآرائك. أنا سأتحدث من منطلق كوني فتاة غير محجبة بأن أسبابي تعود لشخصيتي وسأحتفظ بها لنفسي فأنا لاأريد تشجيع غيري لكن أنا أمشي بجانب زميلاتي اللاتي منهن المنقبة ولاأشعر بالخجل فإذا نظر لي الأجانب فلينظروا أنا لايهمني رأيهم فأنا مرتاحة جدا مع قناعاتي. لكن مايؤلمني هو ماأسمعه من قذف للسعوديات من إخوانهم السعوديين!! فقط لأنها لم تتحجب وهو لم يرى منها أي تصرف آخر يمس أخلاقها ودعيني أخبرك بأن أغلب هؤلاء هم من رواد ال “نايت كلابز” وال “بارات” فأي إزدواجية تلك؟! وكيف أبرر أنا لزملائي الأمريكان بأن هؤلاء السعودين يشربون الخمر ويمارسون الزنا؟! من وجهة نظري تركي للحجاب يهون أمام ماأرى من هذه التصرفات فبعض الرجال وأسفي أقول رجال من فئة “شين وقوة عين” فهو على الرغم من تقصيره يرى بأن له الحق في أن يقول عن فلانه وعلانه بأنها ساقطه لأنه يمشي بمقولة “الرجل مايعيبه إلا جيبه” بينما المرأة يعيبها الهواء الذي تتنفسه. ماأراه في الحجاب بأن أغلب من يلبسه كعادة فقط لا عباده وأسأل الله أن يجعلني ممن يتخذه عبادة نعم أنا مقصرة لكني مؤمنة بربي وديني عسى ربي يهديني لطريق الجنة.

    “عادة ما يكثر الذباب على الحلوى غير المغلفه وغير المغطاة .. فكوني اختاه الحلوى التي يتمنى الجميع الوصول اليها”

    وتعقيبا لهذا التعليق أقول ماأسخف أن نشبه الحجاب بغطاء حلوى! وماأسخف أن أشبه أنا امرأة بكامل عقلي وفكري وروحي بحلوى رخيصة من رأيي التشبيه في غير محله.

    • الزهراء 7 ماي 2012 في 7:06 ص #

      قد شبه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كثل المؤمن الذي يقرا القرآن ويعمل به بالأترجه والذي يقرأ القرأن ولايعمل به بالتمره وما أشبهها بالحلو
      وقد شبه المؤمن بالنخله
      فهل هذه التشبيهات تعيب المسلم ,,, لو انها تعيبه لما نطق بها الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
      فكري قليلا ,,, فالغرض من التشبيه وكماهو معروف باللغة العربيه تقريب المعنى وتوضيح الصورة فقط
      حفظك الله ,,

  28. some one 1 أفريل 2012 في 9:12 ص #

    بصراحه تحليل جميل ورائع ، واستمتعت بما وقعت عليه عيني في هذه المدونه .

    وبما انك تحملين هم الاسلام يا حبذا لو تشاركين بهذه الصفحه على صفحتك في الفيس بوك او التوتر او المدونه لكي يعم الخير

    http://www.facebook.com/135875866489428

    وهي تخص دوة غير المسلمين للاسلام

    بلسان ناس من جلدتهم ولغتهم دخلوا في الاسلام ، مع خالص الشكر .

    تحياتي .

  29. Nidaa 25 أفريل 2012 في 3:28 م #

    أحسنتِ صنعاً.. أشكركِ علي جمال المحايدة والطرح
    👍👍👍👍👍

  30. أبو عمر 28 أفريل 2012 في 12:07 م #

    أذكر لكم قصة حدثت في فرنسا مع الحجاب قبل عشرين سنة وبالتحديد عام 1413هـ
    مجموعة من الشباب ابتعثوا عن طريق وزارة الدفاع وبعد فترة من مكوثهم أمر أحد هؤلاء الشباب زوجته بنزع غطاء الوجه بحجة نظرات الفرنسيين فوقف له أحد الشباب وهو من قبيلة زهران في كل طريق وفي كل مكان يمرعليه وإذا مر من جانبه سلم عليه بصوت عالي استمرت المطاردة فترة حتى ربما لو أنه رفع الحجر لرآه ضاق هذا الرجل بتصرفات صاحبه ذرعا فاستسلم صاحبنا وعاد إلى رشده

  31. Nouf 9 فيفري 2013 في 3:03 م #

    اهلاً نجلاء.. طاب مسائك بتوقيت السعودية 🙂
    بالنسبة لتناقض السعوديات او – بعضهن- بالحجاب راجع لثقافة الحجاب في المجتمع السعودي واختلاف المعاملة بين المنقبة والمحجبة والنظرة الضيقة لمفهوم الحجاب الشرعي الصحيح
    فاللي بيصير جدَا طبيعي ان المحجبة وربما المنقبة بمجرد خروجها خارج حدود السعودية تنزع الحجاب لأنها من الاساس تلبس الحجاب لأنه فرض اجتماعي قبل ما يكون فرض ديني ! بمكان عمل حكومي من شروط العمل فيه النقاب !

    مبدأي يا اتحجب صح يا ما اتحجب بس ما اهين قدسية الحجاب بتغطية الشعر فقط واظهار الرقبة او تغطية نصف الشعر واظهار نصفه او منابته .. لكن للأمانة ما اضمن نفسي اذا صرت بمكان اللي اتكلمتي عنهم بتدوينتك ما اسوي زيهم والتزم بمبدأي ! لأني هنا بالسعودية اتنقب وانا غير مقتنعة فيه والبسه لأني مجبورة عليه !
    اشكرك على التدوينة الرائعة . يعطيكِ العافية نجلاء 🙂

  32. rossa000 9 سبتمبر 2013 في 3:24 م #

    لأن الوضع عبارة عن قصة اجتماعية لهذا قد تجدين المحرم يرضى للبنت التي معه ان تلبس ما تريد بدون مبالغة في السفور بشرط ان لا يكون امام سعودي
    الرجل دائما ما يكون اكثر تأثراً بمجتمعه ويحاول تطبيق عاداته وتقاليده
    خصوصاُ اذا كان الموضوع فيه ممارسته للسيطرة وهذا شئ في فطرة ذكور الحيوانات الرئيسية
    كوننا بشر المفترض اننا نستطيع ان نترفع عن سلوك الحيوانات لكن الرجل السعودي يواجه صعوبة على ما يبدو
    اذا ذهبت الى امريكا (آمل ان ذلك سيكون قريباً) سأتحجب والبس عباءة كتف او قمصان طويلة مع بنطلون
    المهم ان اللباس لايضايقني وبنفس الوقت اراعي العرب والسعوديين الموجودين
    و اراهن انهم ليسوا قليلين

  33. كاظم سيف عباس 8 ديسمبر 2013 في 3:38 م #

    اعجب لكل ما قلتم ….سبحان الله هل انتم مسلمون ؟ والمصيبه اﻻكبر يثني احدكم على طرح اﻻخر بمجامﻻت رخيصه اين كﻻم رب العالمين وهل ذكر احدكم ولو نص قرأني واحد يشير الى ستر المراة المسلمة . كيف تتم مناقشة موضوع حساس يمس اخﻻقيات المجتمع اﻻسﻻمي بهذا البرود والتهاون اﻻتخشون ان تكون هذه دعوات منكم للتهاون وخلع الحجاب ؟ اﻻغرب من هذا كله ان البعض منكم سعوديون من ارض مهبط اﻻسﻻم وارض اقيم فيها بيت الله وضمت جسد اشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم

  34. NASSER ALMUTAIRI 1 جويلية 2014 في 8:12 م #

    حتى في السعودية اذا اللي يعمل في المحل سعودي الزبونة ما تأخذ راحتها
    حتى في العمل البنقالي والفلبيني يأخذ راحته معاهم ، لكن اذا في السالفة سعودي مصصصصصيبه

    بإسمي وباسم السعوديين لازم نركب شريحة أمان لكل سعوديه .

    تعقيبا للموضوع تشكر اختنا على الطرح الرائع

    قاال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ﴾].

    قال الطبري رحمه الله: «إن الله عمَّ بنهيه المؤمنين عن أن يسخر بعضهم من بعض بجميع معاني السخرية، فلا يحل لمؤمن أن يسخر من مؤمن لا لفقره ولا لذنب ركبه ولا لغير ذلك»

    لكن الحمد لله المسلمين في وجه الارض تجاوز المليار واغلبهم يؤمنون بالحجاب على المحجبة بصفة القرابة ابتداء من الاب الام الاخ الاخت الزوج طبعا باختلاف وضعية الحجاب

    الملاحظ المهمة ان الله عز وجل اعظم مما يتوقعه العقل والفكر والخيال في العفو والرحمة -سبحانه – ملايين المسلمات في بقاع الارض يختلف وضعية حجابهم وملايين المسلمات بدون حجاب هل جميعهم في النار ؟ والله لو سئلت طفلا صغيرا هذا السؤال لسخر مني ، لان الفطرة تؤمن بعفو الله
    باغية من بغاة بني اسرائيل دخلت الجنة بسبب سقة كلب فما بالكم بفتاة مسلمة في قلبة ايمانا بوحدانية الله وموحده لله عز وجل وقد يكون لسانها رطبا بذكر الله حتى وان كانت غير محجبة

    ايها الاحبه اختلاف الآراء والتمسك على رئي والافراط في رئي شيء وارد ومن سنن الحياه
    اختلافات كثيره نوجهها ( الحجاب وحلق الذقن والغناء ) وغيره وكل انسان له قناعته حتى على مستوى حياتنا اليومية نختلف على نوعية العشاء ونختلف على نوعية السلوكيات والممارسات

    عثمان بن عفان رضي الله تستحي منه الملائكة وكان رضي الله عنه يغتسل من الجنب بملابسه يسكب الماء على ملابسه وكان يستحي ان الله يراه وهو يغتسل بدون .. وهذا دليل مثال سلوكي ان الحياه لها مبادئ وكل امرء على مبدئه وسلوكه
    ولم نعلم عنه انه سخر من مؤمن قط في ذنوبه او سلوكياته بل كان يذكر ويعلم رضي الله عنه

    انا شخصيا اذهب للحلاق احلق الذقن في الاسبوع مرتين
    بينما شيخنا ابن عثيمين رحمة الله رفض العلاج بالكيماوي وهو بأمس الحاجه للعلاج في مرضه حتى لايسقط ذقنه ويقول (( استحي ان اقابل الله بدون ذقن ))

    ونعلم اانننا مقصرون وغرنا الامل ولكن ايماننا بهذا الدين العظيم وتوحيدنا لله وقيامنا للصلاة وغيره يجعلنا نؤمن بعفو ارحم الراحمين

    ومسالة الحجاب كمثل هذه المسائل الخلافيه في حياتنا

    انا لدي قناعه في جميع المسائل والخلافات وارفض بعضها واقبل بعضها ولاكن لا يجعلني ان اتبراء من اخواني واخواتي المسلمين والمسلمات
    واحترم ارئهم حتى لو كان ليس لها وجود في قناعتي %0.

    للأننا امة التوحيد امة الألفه والترابط والتراحم بيينا .

    واعتذر على الاطاله ودعائي للاخواني واخواتي المبتعثين والمبتعثات والمحجبات والغير محجبات بالتوفيق والسداد في الدنيا والاخره

    لاتحقرن خلقا من الناس عله ولي إله العالمين وماتدري

  35. Saleh 13 سبتمبر 2014 في 5:57 ص #

    سبق و زُرت موضوعكِ هذا قبل مدة ليست ببعيدة

    ولكنِ انشغلت اثناء القراءة ولم أعلم أين ذهبت مُدونتك بعدها
    فقد رأيتُ في خفايا كتابتك ما يُشوقني

    حتى هبط موضوعك هذا علي من السماء قبل دقائق

    واصليِ الكتابة بقلمك الرائع
    وأتمنى ألا تكون قد توقفتي مسبقاً

    مع اجمل التحايا

  36. Ruba 29 سبتمبر 2014 في 11:47 م #

    السلام عليكم..

    رغم ان الموضوع قديم.. لكن لم اتردد في التعليق..

    احيي محاولاتك في ان تكوني محايدة وموضوعية.. لكن اظن انك وبدون ان تشعري كنت تطلقين الاحكام على غير المحجبات.. فعندما قلتي ان المحجبة تنظر للغير محجبة بدونية وصفتيها بالطاهرة النقية وانها ارقىمن ذلك.. بينما الغير محجبة عندما تنظر للمحجبة بنظرة دونية فقد وصفتيها بانها ملاحقة للحرية وقلتي “طال عمرك” بطريقة ساخرة..

    انا محجبة على فكرة..

    واحب ان انوه ان الكثير من غير المحجبات يتبعن مذاهب لا تفرض الحجاب.. ويفعلن ذلك بدون ان يكون قصدهم الحرية او المعصية..

    ^ بغض النظر عن حكم الحجاب… كل شخص يتبع مذهب مختلف نحترمها كلها..

اترك رداً على djafaar إلغاء الرد